أكد مجدي الشامي رئيس ائتلاف تجار بورسعيد ان اهالي المدينة الباسلة كانوا اكثر شعوب المحافظات احتفالا بثورة يناير وسقوط النظام السابق ورموزه لانه عاني من الظلم في عهده لصالح رجال الاعمال المستوردين . وقدم بطل بورسعيد الشعبي محمد مهران تعاذيه الحارة لشعب مصر في شهداء الالتراس الاهلي الذين قتلوا في بورسعيد واكد ان بورسعيد تعتذر للشعب المصري والنادي الاهلي وجمهوره عما حدث، مجددا تأكيده علي براءة المدينة من هذه المؤامرة. واكد في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس -في حلقة خاصة من بورسعيد- ان شعب المدينة الباسلة سيظل جزء اصيل من الشعب المصري يحزن لحزنه ويفرح لفرحه. وتذكر البطل محمد مهران بطولته في العدوان الثلاثي علي بورسعيد عندما كان قائد سارية المقاومة وتم اعتقاله من قبل القوات الانجليزية التي نزلت علي المدينة بالمظلات وحكموا عليه باقتلاع عينيه الاثنين في جزيرة قبرص واكد ان الزعيم جمال عبد الناصر وضع ثقته في اهل المدينة وقدرتهم علي التعامل مع القوات الانجليزية المعتدية وتكبيدها خسائر فادحة وتشكلت قوات المقاومة من سكان المدينة الباسلة من الرجال والنساء من ناحية اخري طالب مجدي الشامي رئيس ائتلاف تجار بورسعيد بمحاكمة مدير الامن السابق في بورسعيد مع سجناء طره من مساعدي وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي واكد انه ينتمي لهم في فكره التآمري وكان سببا مباشرا في مذبحة الالتراس ناشد مجدي الشامي الشعب المصري بزيارة المدينة للشراء واكد ان التجار حريصين علي تخفيض الاسعار في الملابس والفنادق والكافتريات وطلب من المصريين عدم اخذ شعب بورسعيد بذنب قلة مندسة تسببت في المحنة الحالية واشار الي اصابة المدينة بحالة كساد كبير في حركة التجارة وازدياد نسبة البطالة بشكل غير مسبوق واتهم النظام السابق برئاسة الرئيس السابق مبارك في القضاء علي التجارة في بورسعيد وهي المصدر الرئيسي لشعبها بعد اصداره قرار بالغاء المنطقة الحرة عام 2002 وتبعه باصدار قانون الوارد عام 2005 الذي اتاح لكل المواني المصرية استيراد الملابس الجاهزة بعدما كانت بورسعيد تتمتع بهذه الميزة منفردة بقرار من الرئيس الراحل السادات مكافأة لاهلها علي صمودهم في الحروب المتتالية التي عانت مصر منها واكد ان اهالي بورسعيد كانوا اكثر شعوب المحافظات احتفالا بثورة يناير وسقوط النظام السابق ورموزه لانه عاني من الظلم في عهده لصالح رجال الاعمال المستوردين . واوضح ان هذا القرار جعل كل البضائع في بورسعيد تباع باسعار كل المحافظات المصرية وافقد المنطقة الحرة اي ميزة فانخفضت الزيارات بشكل كبير وادي لاصابة المدينة بحالة من الكساد خاصة ان معظم اهلها يعملون في التجارة واكد ان مشروع شرق التفريعة لن يغني بورسعيد ويبعدها عن الكساد لانه مشروع سينتهي بعد عدة سنوات وطالب المجلس العسكري ورئيس الوزراء بمراجعة هذه القوانين وتفعيل القانون 12 وفي لقاء مع شيخ الصيادين رشاد عزام اكد ان مهنة الصيد لاهالي بورسعيد تقلصت تماما بعد استيلاء البلطجية علي بحيرة المنزلة وسرقة زريعة السمك التي تمثل الجيل الجديد من الاسماك في الموسم الجديد وبيعها لمصانع العلف واكد انهم استولوا علي مساحات شاسعة ويستخدمون الحفارات الثقيلة في البحيرة لحفر الاراضي وردمها وبيعها دون ادني محاسبة من جهات الامن وطالب بتعقبهم والقبض عليهم قبل ان تتعرض المنزلة للاختفاء واكد ان الجمعية التعاونية للصيادين لاتستطيع العمل كالسابق لانها كانت تحافظ علي اسعار الاسماك بعد منع الصيادين من الصيد وطالب بمنح صيادي بورسعيد تراخيص للصيد في الشواطئ المصرية من اول العريش حتي السلوم واسوة بالصيادين في مدن الساحل كما طالب باعفاء ادوات ومراكب الصيد من الضرائب لعودة الصيد كمهنة مهددة بالانقراض في بورسعيد .