أكد مساعد وزير الداخلية أمام لجنة مجلس الشعب، أن مصر مستهدفة وكلنا ندرك ذلك وهناك عدم استقرار سياسي الامر الذي ينعكس علي الامن والمجتمع. وأضاف أن مصر الان فريقان الاول يريد الامن والامان وأن يعمل ويعيش في هدوء واستقرار، والثاني له مصالح سياسية يرغب في تحقيقها ولايهمه استقرار البلد . وأوضح أن جهاز الشرطة مؤمن برسالته وفي كل موقع الكثير من شرفاء الشرطة يعملون لامن هذا البلد ومخلصون ويقدمون ارواحهم فداء للوطن واخرهم رئيس مباحث صدفا. وذكر جمال الدين أن الامن لن يتحقق بالشرطة وحدها ولكن علي كل مواطن أن يساعد الشرطة التي هي بالفعل في حاجة إلي مساعدة من ممثلي الشعب..وقال " انتقدوا الشرطة هاجموها حاكموها استجوبوها ولكن في المقابل الشرطة تريد الدعم المعنوي قبل المادي" . وأشار إلي انه طلب منذ ستة أشهر مدرعات لمكافحة الجريمة ولم يتلق ردا حتي الان وهناك من الدول من رفض بيع هذه المدرعات لمصر. وقال إن الاعلام عليه دور اساسي في امن هذا البلد ..وتساءل لمصلحة من يرسل الاعلام رسالة احباط باستمرار للضباط والافراد. وقال إنه منذ ثورة 25 يناير الشرطة كانت مستهدفة وقد يكون نتيجة أخطاء رسخت صورة علي المستوي العام وحصلت عداوة مع الشعب، كان نتيجتها هروب 23 الف سجين وسرقة أكثر من 16 الف قطعة سلاح من الشرطة فضلا عن الاحباط الذي الم بقطاع كبير من الضباط والافراد، الا أن الشرطة بدأت تمسك بزمام الامور من جديد وترفع المعنويات بين الضباط والافراد وتعدل في الخطط وتحدد الاولويات ومع كل يوم كان الامن يتحقق ويتحسن إلي الافضل . ووجه جمال الدين عزاء الوزارة لاسر الضحايا في الاحداث المؤسفة في بورسعيد متمنيا الشفاء لكل المصابين . وأكد أن الامن لن يتحقق فى مصر بجهود الشرطة فقط وأن كل مواطن مسئول عن أمن هذا البلد الذى يمر بمرحلة خطيرة، موضحا أن المباراة كانت مؤمنة ب17 تشكيلا من الامن المركزى وفى العادى تؤمن ب 7 تشكيلات فقط، وعقب المباراة تم الدفع ب 3 تشكيلات جديدة، مشيرا إلى أن الضباط والافراد تعرضوا لاهانات بالغة من الجماهير مما أدى إلى حالة من الاحتقان والتذمر بين الافراد لدرجة رفضهم تنفيذ أوامر الضباط . و قال مساعد أول وزير الداخلية أمام الاجتماع الطارىء للجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشعب السبت، انه منذ 26 يناير، ومدير أمن بورسعيد يراجع عمليات التأمين للجمهور الذى سيحضر بالقطار أو بغيره، مشيرا إلى انه قبل وصول القطار بورسعيد بعشرة كيلومترات قام احد الركاب بشد جزرة القطار الذى توقف فى منطقة "الكاب" وقام الركاب بجمع زلط وحجارة واستقلوا أوتوبيسات وتوجهوا لملعب المباراة. واعتبر جمال الدين أن اللافتة المسيئة لبورسعيد التى رفعها عدد من جماهير الاهلى سببا فى استثارة الجماهير التى ردت باطلاق الشماريخ، وقد حاول بعض الافراد التصدى لذلك الا أن الامور كانت خرجت عن السيطرة. وأشار إلى انه عقب هذه الاحداث تم القبض على 46 متهما وتبين ان 13 منهم لهم ملفات لدى الامن واحدهم معروف كمسجل خطر وان جماعة الالتراس حدددت للداخلية 52 شخصا شاركوا فى الاحداث وتمت احالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.