انتشر مؤخرا علاج الأمراض بالطاقة والذي تحدثت عنه كثيرا خبيرة العلاج بالطاقة دكتوره حنان زينال التي كشفت من خلال أحاديثها أنه يتم من خلال تنظيف الهالة وموازنة عمل بوابات الطاقة المسماة «شاكرات» بتقنيات مختلفة مثل «الريكي» أو «البرانيك هيلينغ» بالإضافة لتسليك مسارات الطاقة والضغط على نقاط الوصل بينها لتفريغها من الطاقات السلبية وتغذيتها لإعادة شحنها لتعود لكفاءتها الأولى بتقنيات مثل «الاكيوبريشور» و«الريفلوكسولوجي» و«السوجوك» و«الأبر الصينية» وكلها تساعد على علاج الاشكالات بشكل سريع وفعال حتى في الأمراض النفسية والعضوية المستعصية كالسرطان والأورام والجلطات الدماغية والقلبية بالإضافة لإصابات العظم والسكر والضغط والكوليسترول وغيرها من الأمراض المزمنة. وأكدت د.حنان أن «العلاج بالطاقة هو علاج عام لجميع الأمراض العضوية والنفسية. وأساس أي مرض هو دخول ذبذبة سالبة داخل الجسم وتخزينها وبعيدا عن تفريغها تسبب الأمراض النفسية والعضوية من خلال عدم توازن بوابة من البوابات وانسداد أحد نقاط مسارات الطاقة وبالتالي يظل العضو غير مشحون لفترة طويلة فتحدث الأعراض المرضية نتيجة لعطل هذا العضو. وتنظيف الهالة دائما وموازنة شاكرات الجسم طوال الوقت هو طريق الوقاية من أي أمراض عضوية أو نفسية، ويتم ذلك بتفريغ الشحنات السالبة وشحن الجسم بالشحنات الإيجابية، حيث وهب الله لأجسامنا نعمة تجديد ذاتها من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا يوميا. وإذا قمنا بالتفريغ والشحن بطريقة سليمة لن نصل لحالات مرضية شديدة نفسية أو عضوية». وبالنسبة للعلاج ب«الريكي» أوضحت أنه تقنية علاج ياباني تستخدم لموازنة بوابات الطاقة لتعمل بكفاءة. وهو تكنيك نحتاجه يوميا وهناك دورات يستطيع من خلالها الشخص أن يعالج نفسه بنفسه ويعالج الغير، وهو تكنيك سهل التعلم لجميع المستويات والأعمار ولا يحتاج لموهبة معينة. فهو في منتهى السهولة ويعمل تلقائيا بمجرد وضع اليد على إحدى بوابات الطاقة ويسمى تقنية العلاج بكف اليد وهو صالح لجميع الأمراض النفسية والعضوية ويمكن استخدامه في العلاج عن بعد بالعمل على بوابات الطاقة وموازنتها ومعرفة مكان الخلل وإصلاحه. وعن أهمية هذا العلاج قالت الدكتورة حنان: «العلاج بالطاقة هو أساس الحياة. فكلما شحنت أساس الحياة وهي الروح، بالتقرب من الله شحنت النفس، وبالتالي الجسم هو الوعاء الأساسي الذي يحمل الروح والنفس، وحين نشحن الروح تكون أجسادنا قد شحنت بالطاقة اللازمة لشعورنا بالأمان والثبات والحب والاستقرار والقوة وحب الذات وتقديرها والتعبير عن النفس والحكمة والبصيرة في التصرف. بالإضافة لزيادة الثقة بالنفس في جميع سلوكياتنا وبمجرد توازن هالتنا وبوابات طاقتنا تتوازن نفسيتنا وتنطلق قدراتنا ونصل لمراحل متقدمة من النجاح والهدوء ومواجهة الصعاب واتخاذ القرارات السليمة في وقت قصير وإنجاز الأعمال بشكل أعلى تركيزا وأكثر إتقانا وفي وقت قياسي». وتابعت: «بمجرد موازنة نظام الطاقة في الجسم تتحول السلوكيات من سلبية لإيجابية. والعلاج بالطاقة يغير كثيرا من السلوكيات السلبية وذلك بزرع الأفكار الإيجابية داخل العقل الباطن وهو بدوره يقوم بتنفيذ هذه الأفكار بشكل تلقائي دون أي مجهود، وهناك أكثر من تكنيك لعمل ذلك مثل «الريكي» و «إعادة برمجة العقل الباطن NLP» و«التنويم المغناطيسي Hypnosis » وتمارين «التأمل اليومية» و«اليوغا» و«العلاج بالألوان» وغيرها من التقنيات المهمة في هذا المجال». مشيرة إلى أن طاقتنا السلبية تكون عادة بسبب عدم توازن نظام الطاقة، فجميعنا نتعرض يوميا لكثير من الضغوط والمواقف المختلفة التي قد تملأ هالة طاقتننا بالسلبيات والتي بدورها تدخل للجسم من خلال البوابات. وإذا لم يتم تفريغ هذه «الذبذبات» تبدأ رحلة تغير المزاج والعصبية والآلام في أماكن متفرقة من الجسم ويتم التفريغ بطرق مختلفة، من خلال تمارين التنفس والتأمل وحمامات التنظيف وشرب الماء والوضوء والصلاة والمشي على الرمل بأقدام حافية وغيرها من طرق التفريغ المختلفة، وإذا داوم الشخص على طرق التفريغ يوميا وخاصة في مواعيد الصلاة يتم استبدال الطاقات السلبية بإيجابية وتنظيف الجسم من الذبذبات المسببة للأمراض النفسية والعضوية وإعادة التوازن لنظام الطاقة». وتؤكد د.حنان على ضرورة تناول الأغذية الصحية وممارسة الرياضة لتوازن الطاقة ومن الأطعمة الصحية التمر والقلويات مثل الفاكهة والخضراوات والأسماك والبحريات والمكسرات والعودة للطبيعة وشرب الماء بكميات مناسبة، مع ممارسة رياضة المشي أو الرقص أو السباحة يوميا لمدة نصف ساعة أو خمس دقائق بعد كل وجبة بساعة كي يتوازن نظام الطاقة ويساعد على عدم استقبال الذبذبات السلبية. حيث كلما امتلأ الجسم بالأحماض كلما كان عرضة للتحول إلى مغناطيس يجذب الذبذبات السلبية بكل قوة، فمتى ما تخلصنا من الأحماض بالأكل الصحي وشرب الماء وممارسة الرياضة، توصلنا لتوازن في نظامنا الطاقي بشكل أسرع وأصح. وهي تنصح المرأة بهذا العلاج، فمن خلاله تستطيع الحفاظ على نضارة بشرتها وشعرها والظهور بشكل أكثر شبابا حيوية ونضارة بالإضافة لمساعدتها على ضبط وزنها بالزيادة أو النقصان والتغلب على أوجاع الدورة الشهرية أو تنظيمها لتكون مستعدة للحمل. كما ان هذا العلاج يساعدها على التخلص من التكيسات الرحمية وفي منطقة المبايض دون اللجوء للجراحة بتقنيات مختلفة مثل «السوجوك» و«الريفلوكسولوجي» و«الاكيوبريشور» بالإضافة لطاقة أسماء الله الحسنى وطاقة الهرم والتغذية السليمة والعلاج بالألوان والكريستال، فهذا النوع من العلاج قادر على نحت جسمها وشد وجهها وإزالة التجاعيد الصغيرة حول العين وفي الوجه وإعادة نضارة البشرة بالإضافة للعلاج بالأعشاب واستخدام ماسكات مختلفة للبشرة والشعر لتأثيره على نفسية المرأة واستقرارها المعنوي والعضوي فيظهر نقاط قوتها ويعيد لها ثقتها في نفسها. كما وننصح أي شخص ان يتعلم هذه التقنيات لممارستها مدى الحياة لان الإنسان دائم التعرض لضغوط يومية وبمجرد معرفة الشخص وفهمه لكيفية العلاج يستطيع تفريغ الشحنات والذبذبات السلبية قبل ان تتحول لمرض مزمن يعيق سريان الحياة بشكل سلس وسهل.