تؤثر الطاقة السلبية على صحة الفرد الجسمانية والنفسية، فهي تؤدي إلى زيادة حدّة التوتر والقلق لديه ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عديدة، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة، فضلا عن تعرضه للعديد من الأمراض التي تهدد حياته. تقول دكتورة لبنى أحمد استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال والأحجار الكريمة: "تشكل الطاقات السلبية أضرار ًا صحية على جسم الإنسان إذا لم يتم تفريغها، منها الصداع والشعور بالضيق، والنفور، والخمول، والإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان"، لافتة أن أغلب المشكلات الصحية مثل التهاب القولون، وأمراض الكبد والكلى، والتوترات العصبية والخوف تنتج نتيجة الشعور بالطاقة السلبية والغضب. وتقدم دكتورة لبنى أحمد استشاري العلاج بالطاقة الحيوية، عدة طرق للتخلص من الطاقات السلبية، وهي: ممارسة التمرينات الخاصة بالتنفس التفريغي، فعملية التنفس تلعب دورا مهما في تفريغ الطاقة السلبية وتوليد طاقة ايجابية، وذلك عن طريق أخذ نفس عميق وملأ الرئتين بالهواء، أو الضغط على الجزء السفلي من القفص الصدري الموجود على الشمال، ونخرج الزفير مع استخدام حرف "ش"، وذلك لأن هذا الحرف قادر على تفريغ الطاقات السلبية الموجودة في الطحال، وتكرر هذه العملية كل 10 دقائق يوميا. التخلص من الملابس المصنوعة من الحرير لأن به نسبة كهرباء عالية، والأنسجة المصنعة غير الطبيعية، واستبدالهما بالأقطان و"القطيفة"، والشامواه. ارتداء قلادات من أحجار "الشاسبر" لإعطاء القوه الجسمانية و الذهنية . و "الكوارتز" لزيادة الطاقة، والمحبة والراحة مع الآخرين ، والأحجار ذات اللون الأخضر. الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة، والمشويات، والمسلوق، والعصائر الطبيعية، وتجنب الإكثار من تناول الأغذية المحفوظة والمقليات. شرب الماء بقدر وافر بمُعدل 5 لتر يوميا، حيثُ ثبت عليما أن فقدان الماء في جسم الإنسان والشعور بالعطش يعمل على موت الخلايا الموجودة في المخ ومنعها من التجدد، مما سبب للفرد ضعف في الذكاء والغباء التام. الحرص على أداء فريضة الصلاة، والإطالة من السجود على الأرض، لأن هذا يساعد على سحب الطاقة السلبية من الجسم إلى الأرض . تصويب مكتب العمل تجاه قبلة الصلاة، قادرة على تفريغ الشحنات الكهربائية الموجودة في جسم الإنسان. طريقة التفكير ، كل فرد منا يمر في مخيلته من وقت لآخر موقف سلبي مرّ عليه مما يشحنه طاقة سلبية زائدة، فعلية التفكير في شيء آخر ايجابي للتخلص من الذبذبات الكهربية