أصدرت جماعة الإخوان المسلين بيان توضح فيه موقفها من الإتهامات الموجه إليها من جانب البعض و المتمثلة في خيانة الثورة و التخلي عن المتظاهرين في الميادين من أجل الفوز بمقاعد مجلس الشعب ، حيث أشارت الجماعة خلال بيانها الذي تم توزيعه علي المواطنين في شوارع و أحياء الإسكندرية أنها قامت مع كل القوي السياسية بمليونية "حماية الديمقراطية" و عرضت مطالبها و لم تعتصم و لم تدعوا للإعتصام ، مؤكدة علي أن من حق كل فرد أن يعتصم و أن يتظاهر ولا يحق لأحد أن يمعه أو يقتله ، و أضافت الجماعة خلال بيانها أنه تم تصعيد الموقف و جرت محاولات من البعض لإستدراج "الإخوان" للنزول إلي الميدان بكثافة للدفاع عن الشباب المعتصمين لتدور هناك "المجزرة" الكبري ، و يتم إتهام الإخوان المسلمين بالإنقلاب علي الديمقراطية و يؤخذ ذلك ذريعة لبقاء العسكر و أوضحت الجماعة أنها إختارت الإختيار الأصعب و هو أن يتهمها الناس بخيانة الثورة و الحرص علي مقاعد البرلمان ، علي أن تعطي الفرصة للفوضي أن تجتاح البلاد ، و أكد البيان علي أن الجماعة لو كان كل همها الإنتخابات لنزلت الميدان لتزيد من رصيد أصواتها لكنها أثرت مصلحة الوطن علي المصلحة الفردية و أضاف البيان ألم يكن من الأجدي بدلا من التركيز علي إستراج الإخوان للميدان أن يتم سحب القوات من التحرير ، و ترك الشباب يعبر عن رأيه بالتظاهر السلمي و الإعتصام المشروع كما حدث قبل ذلك ؟ ، و لماذا لا تستخدم القوة التي أظهرها الأمن في التعامل مع المتظاهرين علي البلطجية لتمنع حوادث سرقة السيارات و قط الطرقات و غيرها ؟ ، و أكدت الجماعة أنها سوف تظل تشارك المخلصين من أبناء هذا الوطن تبعات بناء البلاد ، حتي و لو علي حساب مصالحها الشخصية ، و أنها سوف تراقب بكل إهتمام إلتزام المجلس العسكري بتسليم السلطة لممثلي الشعب المدنيين عبر الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية