خلال إحتفال فرنسا بعيدها القومي الذي سيجرى في الرابع عشر من يوليو الجاري سيكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضيف شرف العرض العسكري الذي سيجرى بشارع الشانزليزيه بعد قبوله الدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مكالمة تليفونية جرت بين الرئيسين يوم الأربعاء الماضي ليكون الرئيس الأمريكي وزوجته من أهم الحاضرين الذين سيشاركون فرنسا هذا الاحتفال الذي سيتم خلاله الاحتفال أيضا بمرور مائة عام على دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية الحلاب إلى جانب فرنسا في الحرب العالمية الأولى. وستكون تلك المناسبة فرصة لبحث وتنشيط العلاقات بين البلدين والبحث في تقارب الرؤى حول القضايا الدولية وإمكانية إحداث تقارب في المشكلات العالقة والتي تشكل نقاط اختلاف جوهرية بين أمريكا في عهد ترامب وبين الاتحاد الأوروبي وبخاصة في ملف المناخ وسعي الرئيس ترامب التنصل من الاتفاقية المتعلقة به ، وقضايا الهجرة والمهاجرين ، والإرهاب ، وميزانية حلف الناتو ، واتفاق التبادل التجاري بين أوروبا وأمريكا ، وإمكانية قيام فرنسا بدور محوري لإحداث التقارب في الكثير من النقاط المختلف عليها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويأتي العيد القومي الفرنسي أو ما يسمى بيوم البستيل في 14 يوليو من كل عام منذ العام 1880 وهو عيد وطني يرمز إلى انتهاء الحكم الملكي المطلق ليكون أيضا هو نفس اليوم الذي اقتحم فيه الشعب الفرنسي سجن البستيل بباريس ، ولهذا تقيم فرنسا كل عام عرضا عسكريا موسعا بشارع الشانزليزيه مع عروض عسكرية واحتفالات شعبية وفلكلورية في كل مدن وربوع فرنسا مع تقديم الكثير من عروض الألعاب النارية المسموح بها ليلة 14 ، 15 يوليو من كل عام ، وخلال هذا العيد الوطني سيكون الرئيس الأمريكي ترامب ضيف شرف الحفل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.