أصبح إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي وشهرته أبو بكر البغدادي الجهادي الأول، بعد توليه قيادة تنظيم القاعدة في العراق والمُلقب بأمير دولة العراق الإسلامية، وذلك عقب قيام ما سمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وبعد ذلك صدر تسجيل للرد على هذا الإعلان من خلال أمير جبهة النصرة (أبو محمد الجولاني) وقد جاء بعدم تأييد هذا الإعلان. بعد سلسلة من العمليات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر 2011 أن أبا بكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا، وأعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله. وفي 29 يونيو 2014، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قيام "الدولة الإسلامية"، ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها، وذكر تقرير صادر يوم الجمعة 1 مايو من صحيفة الجارديان البريطانية بأن البغدادي تمت إصابته في العمود الفقري إثر غارة أمريكية مما أدى إلى شلله وقد ورد اسمه في قائمة العشرة من أخطر القادة في الجماعات الارهابية. وفي 11 أكتوبر 2015، وجهت طائرة تابعة للقوة الجوية العراقية ضربة لمكان في منطقة الكرابلة اجتمع فيه أبو بكر البغدادي مع قياداته، وقيل حينئذٍ أن أبو بكر البغدادي لا يُعرَف مصيره ، بينما صدر له تسجيلًا صوتيًا بعد ذلك في 27 ديسمبر 2015. أبو بكر البغدادي هو المسؤول عن كافة النشاطات الإرهابية لتنظيم القاعدة في العراق ووجه وأدار مجموعة كبيرة من الهجمات والعمليات كهجوم 28 أغسطس 2011 على جامع أم القرى الذي أدى لمقتل 6 أشخاص (من بينهم النائب في البرلمان العراقي خالد الفهداوي). وبعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هدد أبو بكر بالانتقام العنيف بسبب وفاته، وأعلن في 5 مايو عن مسؤولية تنظيمه في الهجوم الذي وقع في مدينة الحلة والذي نتج عنه مقتل 24 عسكريا وإصابة 72 آخرين. في 26 أكتوبر 2006 ضربت طائرة حربية أمريكية مخبأ مشتبه للمسلحين بالقرب من الحدود السورية في محاولة اغتيال لقتل البغدادي، وأيضًا كشفت بعض الملفات الاستخباراتية أن البغدادي كان مسؤولًا عن ما يسميه تنظيم القاعدة بالمحكمة الإسلامية. يَنسب البغدادي نفسَه إلى الخليفة أبي بكر الصديق وإلى العاصمة العراقيةبغداد التي يرغب في ضمها إلى "دولته"، لكن أصوله الفعلية تعود إلى منطقة ديالى شرق العراق حيث ولد في العام 1971 لعائلة تنتمي إلى عشيرة السامرائي، وتابع تحصيله العلمي في "الجامعة الإسلامية" في العاصمة العراقية، وتتلمذ على يد الأردني "ابو مصعب الزرقاوي". وبداية ظهوره إعلاميا كانت خلال إلقاءه خطبة في الجامع الكبير في مدينة الموصل، داعيا المسلمين إلى "طاعته". وارتدى "الخليفة" صاحب اللحية الرمادية الطويلة، عباءة سوداء واعتمر عمامة سوداء أيضا. وقد نشر موقع أمريكى، تقريرًا يؤكد أن أمير داعش خليفة مايسمي بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق "أبو بكر البغدادى"، ليس إلا عميلا للموساد الإسرائيلى يسمى "سايمون إليوت" أو "إليوت شيمون"، وتم تدريبه ليرأس تنظيم داعش بهدف نشر الفوضى في الدول العربية المجاورة لإسرائيل، وأنه ولد لأبوين يهوديين والتقطته أجهزة المخابرات الإسرائيلية، ليحصل على تدريب عالٍ على التجسس. الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم مقتل أبو بكر البغدادي، فى غارة للطيران الروسي بالرقة