قال الإعلامي مصطفى بكري، إن بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، تحولت إلى مأساة حقيقة، مشيرا إلى أن هذه الأحداث يتم افتعالها لتنفيذ مخطط تدمير الدولة السورية، لافتا إلى أن الدولة السورية أعلنت منذ فترة أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، أدخل أسلحة كيماوية للبلاد، ورغم التحذيرات الرسمية السورية لم يهتم أحد ولم يغضب أحد ممن يطلقون الاتهامات الآن حتى قبل أن يتحققوا من الطرف المسئول. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أسلوب توجيه الاتهامات بدون أدلة ليس جديدا، فقد حدث ذلك مع مصر أثناء حادث الطائرة الروسية، متسائلا: "ما هي مصلحة الدولة السورية في قصف خان شيخون، وهي تحقق كل يوم انتصارات على الخونة؟ وما هي مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد في كسب عداء العالم بعد أن تراجعت أمريكا وفرنسا وغيرهما من الدول عن محاولات إسقاط نظامه؟".