قال الإعلامي مصطفى بكري، إن العالم يوجه اتهامات من كل اتجاه لما حدث في بلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية، مشيرا إلى أن هناك من يوجه اتهام للدولة السورية، وهناك من يوجه اتهام للخونة المتمردين من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وأحرار الشام وغيرهم من الذين نالوا الهزائم على مدى الشهور الماضية، ولكن يبقى الحدث في مجلس الأمن وخارج مجلس الأمن هو الحدث الأهم. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن بيان الخارجية المصرية واضح في هذا الشأن، لافتا إلى أن ما يجرى في مجلس الأمن هو أسير لخلافات داخله، وأن هناك من يجدها فرصة لإشعال سوريا مرة أخرى، بضربات جوية تنال من الدولة السورية والجيش السوري والشعب السوري، وأن ما حدث القصد منه إفشال المباحثات السلمية التي تجري حاليا، وإنهاء الوضع في سوريا لغير مصلحة الشعب السوري. وتابع بكري، أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، نفى اليوم نفيا قاطعا، أن يكون الجيش العربي السوري استخدم أي من هذه المواد، وقال إن الجيش السوري لم يستخدم أي أسلحة كيميائية لا سابقا ولا حاليا، وأن إسرائيل هي المستفيد الأول من الأزمة السورية المستمرة منذ 6 سنوات. وأشار إلى انه ليس من المعقول أن تقوم الدولة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبها، في ظل تراجع بعض الدول الكبرى عن موقفها المعادي للنظام السوري.