فبعد ما يسمي بالثورة الاسلامية في ايران و تحول ايران الي دولة تمارس الفاشية الدينية و الطائفية و اصبح لدى الدولة الخومينية في ايران اجندة توسعية في بلدان الوطن العربي فاحتلال الاحواز العربية و احتلال الجزر الامارتية و لهث ايران الخومينية لفرسنة الخليج العربي و التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية هو الدليل الدامغ علي اجندة الخومينيين التوسعية من خلال بسط الولاية العقائدية علي الشيعة العرب و تحريكهم وفقا لاجندات دولة الخوميني في ايران . و قد راهنت بعض الدول العربية علي امكانية احتواء دولة الخوميني في ايران من خلال اقامة علاقات اقتصادية استفادت منها الدولة الخومينية و سخرت مكاسبها من هذا التعاون الاقتصادى بشكل عكسي ضد الدول العربية التي راهنت علي امكانية احتواء الدولة الخومينية و اقامة علاقات محترمة معها . و هذا يثبت ان دولة الخوميني كيان لا يمكن احتوائه او التعامل معه كدولة صديقة بل ان كل ما يصدر عن دولة الخوميني يؤكد انها دولة صانعة للارهاب و داعمة لحلفائها من التنظيمات الارهابية و علي راسها تنظيم الاخوان الارهابي الذى تربطه بالدولة الخومينية علاقات قوية و قديمة و ليس هذا مستغربا بعد ان اتخذت الثورة الخومينية من كتب سيد قطب مرجعية لها و اصدار طوابع بريد ايرانية عليها صور حسن البنا و سيد قطب . في اى مشهد دموى يسهل و ببساطة العثور علي بصمات الدولة الخومينية و عملائها في موقع الحدث و لم يطال ارهاب الدولة الخومينية الدول العربية فحسب و لكنه طال الكثير من دول العالم . و اصبح من الضرورى التعامل مع دولة الخوميني كدولة ارهابية تمارس القمع و الارهاب و الاعدامات العشوائية حتي ضد المواطنين الايرانيين المعارضين لها اصبح علي العالم ان يتحمل مسؤوليته لانقاذ العالم من هذه الدولة الارهابية لجعل العالم مكانا اكثر امنا و استقرارا و من الملاحظات العجيبة ان نرى منظمات حقوقية لها سمعة دولية تدين دولا عربية بانتهاك حقوق الانسان لانها تحارب الارهاب و تتصدى لجرائمه بينما نفس المنظمات تغض الطرف عن ما تمارسه الدولة الخومينية من انتهاك ممنهج و علني و سافر لحقوق الانسان ضد الاقليات داخل ايران و الاعدامات العشوائية و التجويع ضد عرب الاحواز و المعارضين لنظام الملالي في ايران . مما يدفعني للاعتقاد بان منظمات حقوق الانسان الدولية نوفر غطاءا حقوقيا للمنظمات الارهابية و الدول الصانعة و الداعمة للارهاب العالم امام خيارين لا ثالث لهم الاول ان يتحد العالم ضد قوى الارهاب الظلامية و مواجهتها بكل حسم و علي كافة الاصعدة ..او قبول تلك القوى الارهابية و الاستسلام لمصير مجهول لا شئ مضمون فيه الا ان العالم الذى نعرفه لن يكون له وجود اتمني ان يختار العالم الحفاظ علي عالمنا الذى نعرفه