ادي اللواء صلاح الدين المعداوي - محافظ الدقهلية بصحبه اللواء عمر عبداللطيف مدير الامن والعديد من القيادات النفيذية بالمحافظة صلاة العيد باستاد المنصورة الرياضي وسط الالاف الالاف من المصلين من مواطني محافظة الدقهلية . وامتلات ساحة الاستاد وخارجة بالعديد من اللافتات لمرشحي الرئاسة لتهنئة مواطني الدقهلية بعيد الفطر المبارك ،باالاضافة الي لافتات لعدد من مرشحي مجلس الشعب القادم ولافتات للجماعة السلفية وحزب الحرية والعدالة . والقي خطبة العيد الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الاوقاف والتي تحدث فيها عن روح الثورة المصرية مستشهدا بعدل عمرو بن الخطاب واعاعدتة من عدل بين الناس عندما رأي نار في الصحراء بعيدا أمرأه و اطفال يبكوا و قدر يغلي به ماء فقرب و قال يا أصحاب الضوء أأقترب ؟ ...فقالت المرأه نعم ..لإقال لما يبكي أطفالك ..فقالت والله ما عندنا طعام و أننا علي سفر فقال وما بال القدر فقالت ما به ليس الآ ماء أعلله به ليسكتوا فقال ولما ..قالت لو كان أمير المؤمنين يعلم بنا ما كان هذا حالنا ...فقال أنتظريني هنا يا أمراه فقال لتابعه يرفأ أتبعني لبيت مال المسلمين و صار يجري و يرفأ يحاول متابعته و أخذ القمح و الشعير ووضعته علي كتفته فقال له يرفأ عنك يا أمير المؤمنين ..فقال ومن يحمله عني يوم القيامه تنحي عني يا يرفأ انا اخدمهم بنفسه فصار ينضج لهم الطعام و يطعمهم بنفسه و عندما أنتهت قال للمرأه أذا أتي الصباح أأتيني اللي بيت أمير المؤمنين لعلكي تجديني هناك ...فقالت المرأه والله أنت أخير من عمر والله لو كان لي الآمر لوليتك علي المسلمين .واضاف ان عدل عمر لن يجد ة مثيل مطالبا بضرورة تطبيق الدل بين الناس حتي تسود جو من الحب والالفة والخير بين المواطنين وينتشر العدل بين الناس. وفي السياق ذاتة قام عدد من شباب حملة دعم البرادعي رئيسا بالدقهلية وحملة الدكتور محمد سليم العوا وحملة دعم حمدين صباحي مرشحا للرئاسة بتوزيع عدد من المنشورات والتي بها تهنئة من مرشحيهم بعيد الفطر المبارك لاالهي محافظة الدقهلية. وفي ميدان التحرير بالمنصورة احتشد قرابة ال30الف من مواطني الدقهلية أمام مبني محافظة الدقهلية حيث خرجت جماهير الدقهلية للصلاة بالساحة التي اقامتها جماعة الاخوان المسلمين بحضور الداعية الاسلامي الكبير الاستاذ الدكتور يسري محمد هاني الاستاذ بجامعة الأزهر . وبدأ خطبة العيد الاستاذ الدكتور يسري محمد هاني بقول الله عز وجل "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرا مما يجمعون" فهذا أول عيد بعد الثورة المباركة التي أنعم الله علينا بها والتي فتحت لنا هذه الافاق والتي جمعتنا علي هذا الخير وانتهز هذه الفرصة وأقول لكل أبناء مصر علي اختلاف الأسماء والمسميات أنتم ثروة مصر فالاسلاميون ثروة مصر و العلمانيون ثروة مصر واليساريون والقوميون ثروة مصر هذا مصر بثروتها ينبغي ألا تبدد ثروتها ينبغي ألا نهمش أحدا أو نقصي أحدا ينبغي أن نجتمع علي قواسم مشتركه لبناء نهضة مصر ونأخذ بيدها إلي طريق التقدم والحضارة . وأكد علي أننا لا يمكن أن نسمح لأحد بعد هذه الثورة وبعد هذا الفتح الرباني أن يفتت صفوف الأمة ولا يمكن أن نسمح لقوة مهما كانت بعد هذا اليوم أن تنتقص من حريتنا أو تهزأ بكرامتنا أو أن تعيد مصر إلي الوراء أو إلي الخلف أبدا ، مصر ستسير إلي الأفضل وإلي الأحسن شرط أن ننكر ذواتنا وأن نجتمع علي القواسم المشتركة , أولها الحريات فكلنا نريد حريات العقيدة ، والرأي ، والاختيار ، والتملك الجميع يريد الحريات والعدل الذي يبسط رداءه علي إمتنا لتنطلق إلي الأفاق الرحبة ، المساواة وعدم التفرقة و فرصة مكافئة للعمل لأبنائنا ،و الكل يريد التعاون لتخرج مصر من كبوتها .