أدانت صفحة "ثورة الغضب" علي الفيسبوك ما وصفته بأعمال العنف المفرطة التي يقوم بها أفراد الشرطة العسكرية والأمن المركزي المتواجدين في ميدان التحرير ضد الثوار والنشطاء السياسيين، مشيرة إلي أن هذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع التي يستخدم فيها أفراد الشرطة العسكرية القوة والعنف المفرطين ضد المتظاهرين السلميين معتبرة ما حدث أمس الجمعة من استخدام للقوة في فض الثوار بعد الافطار الجماعي دون سبب واضح هو تعد واضح وفاضح علي الحريات. أشار البيان الذي حمل رقم 23 إلي أن الصفحة كانت قد قررت منذ يومين تعليق الحشد للتظاهر بشكل جزئي لدخول شهر رمضان الكريم، كما جاء في بيانها رقم 22 إلا أنها قد قررت النزول يوم الجمعة القادمة احتجاجًا علي ما ما اعتبرته تعديًا واعتداء مستمرًا من قبل الشرطة العسكرية علي الثوار دون سبب. وجه البيان الدعوة إلي كل الثوار وجميع القوي السياسية وجموع الشعب المصري للنزول في مظاهرات تدعو لوقف العنف واستخدام القوة المفرطة مؤكدا علي أن مصر لم تخرج من عصر استبداد وبلطجة إلي عصر جديد من استخدام العنف والقوة المفرطة ضد المواطنين الشرفاء، وأن الصفحة لن تسمح بإهانة مصري بعد هذا اليوم، موجهًا رسالة شديدة اللهجة إلي القائمين علي إدارة شئون البلاد "علي القائمين بإدارة شئون البلاد فهم ذلك جيدا وعليهم أن يقوموا بوقف هذا العنف، فنحن لسنا عبيدًا، ولسنا أنعامًا حتي نعامل بهذه الطريقة المشينة".