جري اتصال هاتفي اليوم الجمعة، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو. من جهة أخري، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تمسكها بالمصالحة علي اعتبارها مصلحة وطنية عليا تفوق كل المصالح الحزبية والإقليمية والشخصية. وقال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح "إننا بذلنا كل الجهود الصادقة لإنجاح المصالحة ولإخراج شعبنا من هذا الانقسام البغيض الذي الحق أفدح الأضرار بقضيتنا الوطنية وبمصالح شعبنا وبصورته المشرقة"، مؤكدا حرص حركة فتح علي إنجاح اللقاء القادم مع حركة حماس لحل كافة العقد التي تحول دون تنفيذ اتفاقية المصالحة، وأعرب عن أمله في أن تتوفر الإرادة الحقيقية والنوايا الصادقة لدي حركة حماس. وأضاف عساف "إننا في هذه اللحظات المصيرية من تاريخ قضيتنا ،أحوج ما نكون إلي تجسيد وحدتنا وحشد طاقاتنا خلف الرئيس محمود عباس الذي يقود معركة فلسطين باقتدار وحكمة نحو حصد مزيد من النجاحات التي تتحقق بشكل يومي وصولا إلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".