صت الدكتورة لطيفة راشد رئيسة قسم التغذية بإحدي مستشفيات الإمارات الأشخاص الأكثر عرضة للصداع في رمضان بالحرص علي تناول السحور متأخراً لتجنب الإصابة بالصداع، وذلك من خلال جعلها الوجبة الرئيسية عوضاً عن الإفطار لان السحور يمد الجسم بالطاقة في اليوم التالي. ونصحت باختيار الأطعمة البطيئة الهضم كالسكريات المعقدة والحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبقول، والإبتعاد عن تناول السكريات البسيطة والحلويات وشرب المنبهات فيها، حيث إن تناول وجبة السحور سيجنب إنخفاض مستوي السكر والإصابة بالصداع، بحسب صحيفة الإمارات اليوم الإثنين. ولتجنب الصداع، نصحت راشد بضرورة تنظيم النوم خلال شهر رمضان، موضحة أن قلته تسبب الصداع، وفي حال كان الصائم يعاني الصداع النصفي ، لابد أن ينظم جرعات الأدوية مع الطبيب المعالج، وكذلك الحال مع مرضي الضغط والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة. وتابعت أنه يجب علاج المشكلات الصحية المتعلقة بالأسنان والفم، لتفادي الإصابة بالصداع كذلك، واللجوء إلي شرب من ستة إلي ثمانية أكواب من الماء والسوائل، خلال ساعات الإفطار، لعدم الإصابة بالجفاف والصداع أيضاً. واوضحت رئيس قسم الاغذية أنه غالباً ما يحدث الصداع، وهو ألم في الرأس ، قبل الإفطار، وذلك بسبب نقص نسبة الجلوكوز في الدم، وانخفاض مستواه عن المعدلات الطبيعية، إذ يعد الجلوكوز مصدراً مهماً من مصادر الطاقة في الجسم، ويعد الطعام مصدره الأساسي، فبعد تناول الطعام ودخوله عملية الهضم والتمثيل الغذائي، يتحول إلي صورة سكر بسيط، يعرف باسم الجلوكوز في مجري الدم، وينتقل إلي خلايا الجسم لإستخدامه من قبل الأجهزة المختلفة فيه، لإجراء العمليات الحيوية المختلفة كذلك.