أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، أن فشل محاولة الإنقلاب في تركيا سيكون نتيجتها توحش أردوغان أكثر ومغالاته في الإنتقام، مشيراََ إلى ما فعله الرئيس السادات في أعقاب انتفاضة الخبز في يناير عام 1977، عندما طاح في خصومه وأصدر قوانين غير منطقية لمعاقبتهم، لافتاََ إلى أن فشل الإنقلاب سيعكس دموية أردوغان وتحوله إلى دكتاتور مكشوف، وربما كان الأميركان والأوروبيون يتطلعون إلى ذلك. وأضاف السعيد ل"الأسبوع"، أن فشل الإنقلاب يرجع إلى معاناة الشعب التركي من الإنقلابات، فأحزاب المعارضة هناك أعلنت عدم تأييدها لما حدث، كذلك الأكراد امتنعوا عن مساندة الإنقلاب، لافتاََ إلى أن الإنقلابات في تركيا كانت متوحشة وتعاملت مع الشعب بظلم كبير.