قالت باحثة فى العلوم النباتية ان سبب الازمة الدائرة حاليا حول مشكلة استيراد محصول القمح بعد امتناع وزارة الزراعة عن تطبيق المواصفات المصرية القياسية رقم 1601 لسنة 2010 ان وراءها مشكلة سياسية بحتة من جانب الوزارة تعوقها فى تطبيق تلك المواصفات وليست مشكلة صحية حسب مايدعى المسئولون بها واضافت الباحثة ان ماتزعمه وزارة الزراعة فى امتناعها عن تنفيذ المواصفات المصرية عن طفيل الارجوت المحتوى عليه بعض الشحنات المستوردة من حبوب القمح لتضرر النباتات المحيطة ليس له اساس علمى من الاساس واستغربت الباحثة عن موقف وزير الزراعة لاقالته رئيس الحجر الزراعى عندما افتعل تلك الازمة وابدت الباحثة اندهاشها لتنفيذ الوزارة بعدها قرارات رئيس الحجر المقال ماوصفته الباحثة بالتخبط الشديد من جانب وزير الزراعة وحالة اللامبالاة فى ادارة الازمة وكشفت الباحثة الاسباب الرئيسية التى من الممكن قد تحوم حولها الازمة من جانب الزراعة ورجحت بانها قد تكون بسبب عجز الوزارة فى تشوين الكميات المستوردة من محصول القمح لعدم توافر صوامع للتخزين بالمحافظات مايورط المسئولين بالوزارة فى هذا الشأن نظرا لتركهم اساس المشكلة واتجاههم للتحجج باسباب وهمية الامر الذى ترتب عليه خسائر فادحة لدى عدد كبير من المستوردين وارتفاع اسعار منتجات القمح داخل البلاد . وقالت الباحثة ان كل الابحاث العلمية التى تم اجراؤها على طفيل الارجوت اثبتت انه لايسبب السرطانات سواء على مستوى الانسان والنباتات المحيطة ولكن التجاوز فى النسبة المحددة بالمواصفات المصرية والعالمية من تواجده بالمحصول التى تتراوح من 0.02 الى 0.05 قد يضر بامراض اخرى مثله مثل اى فطر حجرى اخر موجود فى باقى المنتجات الغذائية.