دعت مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان" وشبكة "مراقبون بلا حدود" وشبكة "المدافعون عن حقوق الانسان" و"التحالف المدني للحرية والعدالة والديمقراطية"، كافة الاطراف من الحركات السياسية وائتلافات الثورة إلي التزام الهدوء وضبط النفس والحوار علي ارضية المصلحة الوطنية، وعدم تصعيد المواقف مع المجلس العسكري ومراعاة ظروف الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير. ودعا عماد حجاب الناشط الحقوقي ورئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، إلي ضرورة تغيير لغة الخطاب السياسي أمام الرأي العام من القوي السياسية وائتلافات الثورة وعدم استخدام عبارات تحمل معاني قوية تؤثر علي رؤية المواطنين لدور ونشاط شباب الثورة. وطالب حجاب بعدم التصادم مع المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد وتولي حماية الثورة من بطش السلطة في النظام السياسي السابق، وأهمية احترام الدور الوطني للقوات المسلحة طوال تاريخها. كما دعا يوسف عبدالخالق المنسق الجديد ل"مراقبون بلا حدود"، القوي السياسية الجديدة والحركات الاجتماعية والسياسية الي تحديد اهدافها خلال الفترة القادمة وفتح قنوات جادة للحوار مع المجلس العسكري دون إثارة المشاكل داخل المجتمع، وذلك في ظل احترام الجيش لحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وحمايته لميدان التحرير والميادين الاخري بالمحافظات التي تشهد مظاهرات سلمية. من جانبها، طالبت نجلاء الشربيني المنسق الاعلامي لشبكة "المدافعون عن حقوق الانسان" بضرورة التزام المتظاهرين بقواعد تنظيم المظاهرات السلمية وعدم تنظيم مظاهرات لقطع الشوارع الرئيسية والتحرش بالمنشآت العامة والعسكرية والذي تكرر أمس في طريق الكورنيش بالاسكندرية. كما طالبت بإتاحة الفرصة لعمل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عصام شرف لتحقيق المطالب الرئيسية للثورة وحل مشاكل المواطنين وضرورة توقف اجهزة الأمن عن أعمال القبض العشوائي بمدينة السويس والذي تسبب في إشعال المظاهرات في القاهرة، وتوقف القوي السياسية عن تنظيم مسيرات للمجلس العسكري الذي يقوم بدور وطني واللجوء إلي الحوار السياسيي معه لتحقيق مطالب المتظاهرين