هي؛ تحيةٌ من عند الله مباركةٌ طيبة؛ ملؤها الإحسان، والإتقان، والعرفان! أجل؛ فهي .. تحيةٌ واجبةٌ واجبة؛ كلها الحب والمبايعة والتأييد .. لأهل الصمود والتحدي؛ لمن راهنوا على التضحية والفداء؛ لمن حاربوا فانتصروا؛ وحرَّروا مصر من أشر الشر؛ من إخوان الزمهرير، والحَرور! لمن؛ خاضوا أشرف المعارك؛ وأنقى الحروب؛ وأطهر النزالات لصالح الوطن والمواطن ضد أخبث قوى الشر، وأعتى أجنحة إبليس! فهم؛ صوت الحق، وضمير الشعب، وأنوار الخلق في مواجهة المتاجرين بالحق والحقيقة! وهم؛ أشجع الأبطال؛ وهم أبسل المحاربين؛ وهم أمهر الجنود على ظهر الأرض؛ لأنهم خير أجناد الأرض حتى قيام الساعة! فهم؛ طينةٌ نورانية، ملائكية، أنوارها عجيبة، وأرواحها روحانية، وعملها مأجورٌ مأجور؛ مبرورٌ مبرور! لأنهم؛ حافظوا على وحدة مصر، وأرض مصر، وتاريخ مصر، وجغرافية مصر، وأديان مصر، وثقافة مصر، وأزهر مصر، وكنيسة مصر، ورسالة مصر! فالجيش؛ جيش الشعب؛ والشرطة؛ شرطة الشعب؛ فلن يستطيع الظلام، والإظلام .. تعكير صفو العلاقة المتينة الأبدية المتحابة .. بين الشعب، وبين جيشه القاهر، وشرطته الباسلة! أجل؛ فالإخوان؛ يعانون الآن من هزائم تلوَ هزائم! ومن انكسارات، وانتكاسات، وانقسامات؛ بسبب يقظة الجيش المصري وقوته، ووحدة الشرطة المصرية ومتانتها! فإلى الأمام؛ دائماً .. يا جيش مصر؛ ذلك الجيش .. الذي لا يُقهَر أبداً أبداً أبداً ..... وإلى التقدم؛ دائماً .. يا شرطة مصر؛ تلك الشرطة .. التي لا تُغلَب أبداً أبداً أبداً .... فمصر؛ تحت قيادة الرئيس الشجاع/ السيسي؛ مصر الرِّفعة؛ مصر العِزَّة؛ مصر الازدهار؛ مصر الإنجازات والتحديات؛ برغم أنف أنف تميم؛ وأردوغان، والقرضاوي، ونتانياهو، وأوباما، والاتحاد الأوربي، والبرلمان الأوربي، والكنيست الإسرائيلي، والكونجرس الأمريكي! فمصر السيسي؛ مصر الحق والحقيقة؛ مصر المشروعات والطموحات؛ مصر الإشراق والشفافية؛ مصر السلام، والمساواة؛ مصر الجديدة .. فالكل يعيش فيها متعاونين متحدين على قلب رجلٍ واحدٍ ضد الإخوان والدواعش والأمريكيين الصهيونيين! فوحدة مصر؛ وحدةٌ باقيةٌ؛ منذ نبي الله .. يوسف الصِّدِّيق، ومن قبله مينا، وخوفو، ومن بعده؛ أحمس، وعمرو بن العاص، وصلاح الدين، وقطز، وبيبرس، ومحمد علي، وجمال عبد الناصر، والسادات؛ والآن القائد المقاتل المنتصر الظافر/ عبد الفتاح السيسي؛ ذلك الأسد الذي قضى على إمبراطورية الشر الإخواني في الفترة الأخيرة إلى غير رجعة، وغير مأسوفٍ عليها، وعلى إرهابها الأسود الأعمى العاتي السادر الفاجر! فلكِ الله يا مصر؛ ولكَ الله يا شعب مصر؛ ولكَ الله يا سيسي مصر والعرب؛ في حربكَ الطاهرة الميمونة الظافرة؛ ضد إجرام الإخوان؛ وكهنوت الإخوان؛ فالإخوان .. أعداء الله والإنسانية! فحمداً لله؛ أنَّ مصر العظيمة؛ فيها جيشٌ هو الأقوى في العالم! وحمداً لله؛ أنَّ مصر المباركة؛ فيها شرطةٌ هي الأقوى في العالم! وحمداً لله؛ أنَّ مصر العدالة؛ فيها قضاءٌ نزيهٌ نزيه؛ هو الأعدل في العالم! وسلامٌ على مصر في القديم، وفي الحديث، وفي كل وقتٍ وحين! فهي؛ أطهر بقعة؛ لأنها شهدت رسالات السماء؛ فحُقَّ لها الإبهار، والازدهار، والارتقاء في ذرى المجد والانتصار دائماً! فمصر؛ رسالتها السلام؛ ومصر؛ حقيقتها الظفر على الخفافيش؛ ومصر معدنها التدين الفطري النقي؛ بلا وصاية، ولا مرشد، ولا جماعة، ولا تنظيم خاص، ولا مكتب إرشاد، ولا تكفير الناس، ولا إرهاب المواطنين، ولا متاجرة باسم الله الأعظم! وعاشت مصر؛ وعاش جيشها؛ وعاشت شرطتها؛ وعاش قضاؤها؛ وعاش نظامها، وعاش أزهرها، وعاشت كنيستها .....