منحه ربانيه قدر الله الحياه لمصر علي ضفافه قتعاقبت الحضارات علي علي تقديسه ولانه اصل الحياه ارتبطت به الشعائر الدينيه فهو ماده التطهر والنقاء وعلي صفحته تستكمل قصه نبي من ام ولدت وأللقت وليدها في نهر مقدس وياتي الامر الرباني لام موسي أن اللقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني فهوامن ترتب على غياب مصر عن التواجد الفعلى فى إفريقيا سياسيا واقتصاديا سيطرت بعض القوى الأجنبية على مقدرات وقرارات هذه الدول تزامننا مع ظهور مفاهيم جديدة لم نكن نعهدها من قبل ( تسعير المياه وبنك المياه وبورصه المياه ) وفي النهايه يفرض علينا واقع بيع لقطره ماء قدر الله لها ان تمر ب ارض مصر لذا مايجب علينا هو العمل علي اعاده رسم خريطه جديده في ضوء استقراء معطيات الواقع والاستفاده من اخفاقنا مع هذه الدول الهامه فكان لابد من اخذ منحي اخر في التعامل مع الازمه الراهنه بدراسه الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه للموكون المجتمي الافريقي وهو القبائل لما لها من دور هام في الاستراتجيه الجديده و بتحليل كافه الظواهر المحيطه ب اسباب الصراع في المنطقه رصدت ظواهر خطيره تعد سببا في الصراعات الحاليه بين القبائل والتي تشتعل بين الحين والاخر وتعد عائقا للتنميه ثم يترتب عليها اشكالا عديده من التدخل الخارجي فاظاهره التفتيت السياسي لجاء اليها الاستعمار عامدا قبل خروجه من افريقيا حيث رسم حدودا سياسيه جديده دون مراعاه الحقائق الجغرافيه والطبيعيه والخصائص الشكليه للقبائل فقسمت القبيله في اكثر من دوله كما نجح في جعل مناطق الثروه تشترك فيها اكثر من قبيله لضمان زرع بؤر صراع دائمه ومتجدده , فخلف نسيجا اشبه بالاعجوبه منه الي الكيان السياسي الصحي السليم وهو مانراه الان من النزاع والاقتتال بين القبائل في كل بقعه من افريقيا وتأتي ظاهره التبعيه وتعني التبعيه للمستعمر في كل شئ بالرغم من جلاء الاستعمار وذلك من خلال اعتماد المستعمر علي صادرات هذه الدول من المواد الخام و هذه الظاهره عمقت من وجود الظاهره التاليه وهي التخلف وهي تشمل التخلف بشتي انواعه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي فاغالبيه هذه الدول الدول تعاني الاستنزاف في الموارد الطبيعيه المتاحه حيث تمتلك وفره في المياه والارض الصالحه للزراعه والمناخ المناسب لاقامه زراعات كبيره و ثروه معدنيه ورعويه ولكن الصراعات القبليه عمقت الاستنزاف لهذه الموارد ترتب علي ماسبق هجره السكان الي الدول المجاوره خلق مناخ سياسي غير مستقر شح البنيه التحتيه والمؤسسيه وخاصه الطرق والكهرباء والطاقه وكان للقبائل المشتركه و قبائل التماس علي الحدود والتي تنتشر في معظم دول حوض النيل النصيب الاكبر في دراسه العادات والتقاليد ونمط الحياه الذي يختلف من قبيله الي اخري ومن هذا المنطلق فالقبيله اما تكون وسطا ملطفا اوما ان تكون وسطا محرضا وسط ملطف لتحسين العلاقات بين الدول فمثلا قبيله النوير تتواجد في اثيوبياوجنوب السودان واوغنددا واجزاء من الكونغوفا تعمل علي تدعيم العلاقات الاقتصاديه بين جنوب السودان اثيوبيا كما تعمل علي تقديم الدعم لي اقليم الاروموحتي لا ينفصل عن اثيوبيا وفي الوقت نفسه تلعب دور المحرض مع شمال السودان لتحقيق انفصال اخر عن السودان الام تبين ايضا مدي سيطره النظام القبلي علي كافه الاقاليم مدي قداسه وسيطره الاب الروحي او شيخ القبيله علي قرارات كل قبيله بحيث تعد سلطه رئيس القبيله اقوي من سلطه رئيس الدوله علي القبيله تفتقد اغلب هذه القبائل حقوق المواطنه والهويه والتملك وحريه الانتقال والحركه بسبب سيطره قبيله معينه علي الحكم وبالتالي تلجا القبيله للعنف لاثبات تواجدها ويأتي حلم الانفصال وتكوين دوله جديده تسعي له كثير من القبائل وخاصه قبائل التماس التي لها حدود مشتركه مع دوله اخري ايضا مدي ارتباطهم بي العادات والتقاليد واحيانا الخرافات والمعتقدات وسيطرتها علي حياتهم والتي ايضا قد تعوق تطورهم لذا لابد من فهم ثقافه الاخر واحترمها فمثلا نهر الاباي الاثيوبي هو شعار ورمز الوطنيه فارتبط الاثيوبيين بيه ارتباطا روحيا عميقا ويحتفظ النهر بي تبجيل عظيم من اشعار وقصص واداء للطقوس الدينيه فهم يعتبروه الاب الاعظم للانهار كما يعتقد ان الاباي لم يسخر من اجل تحقيق اهداف اقتصاديه وانه لا يجلب اي منفعه اقتصاديا فلا ينظر اليه الا انه منبع للهويه والحياه والتعافي ( بشره خير ) كما ينظر اليه علي انه قوه تدميريه طبيعيه اما نهر النيل ( المياه المقدسه) فهو مهد النيل الاسود ومصدر الدماء الاثيوبيه ومازال مصدرالامل للخروج من الفقر الموطد والبؤس كما يعتقدوا ان هذه المياه المقدسه هي من اهدت لي مصر الحضاره والعراقه والقوه والعلم هناك ايضا بعض الجوانب التي تمثل نقصا حادا لدي كل قبيله وان الاحتياجات الخاصه بي كل قبيله تختلف عن الاخره علي الرغم من ذخرها بالموارد الطبيعيه الا انا هناك انعدام للمشاريع التنمويه التي تستوعب سكان كل منطقه اما عن الاوضاع الاقتصاديه تبين غياب لمفهوم البيع والشراء والنقود والاعتماد علي المبادله والمقايضه لدى معظم القبائل غياب مفهوم للتبادل التجاري , فالزراعة والرعي تعتمد علي الاكتفاء الذاتي فقط الاسواق محدوده للغايه وتتواجد فقط قرب الممرات المائيه غالبيه المشاريع المتواجده وخاصه المرتبطه ب المياه والكهرباء عشوائيه وتحتاج الي خبره وتدريب للتعامل مع كل قطره ماء بصوره صحيحه فغالبتها دول لاتعاني من افتقارها للماء ولكنها تعاني من سوء أداره المياه و لصياغه الاستراتجيه الجديده في ضوء ماسبق وجد انا التعاون والتكامل هو الخيار المفروض الان اوتعد الدبلوماسيه الشعبيه احد اهم ازرع الخيار التكاملي والتعاوني والدبلوماسيه الشعبيه مصطلح جديد لم نكن نعهده من قبل ظهر بعد ثوره 25 يناير وتعني دع الشعوب تخاطب بعضها فالشعوب الان هي من تقرر مصائرها لذلك لابد ان تكون منظمه وليست عشوائيه حتي تجني ثمارها لابد من الاستفاده من كل من احتضنتهم ارض مصر وتربي وتعلم بها لابد من استخدام مبدأ الميزه النسبيه لكل قبيله ثم لكل اقليم والعمل علي تدعيم المشترك بين كل قبيله ثم بين كل اقليم وربطها مع مصر دراسه الاحتياجات التنمويه لكل قيبله بصوره واقعيه ولا يجب التعامل معها بي اجنده واحده مكرره مثلا هناك قبيله تعاني من ندره المياه وقبيله اخري تعاني من صعوبه السيطره علي المياه تصل حد الاغراق العمل علي خلق مشروع تنموي اقتصادي لكل قبيله علي حده وفقا لااحتياجتها خلق ثقافة البيع والشراء للتشجيع علي مبادلة المال بالمحصول الزراعي وانتاج المراعي وأخيرا لابد من تغيير مفهوم السياده وضع المشاركه والتعاون عوضا عنها