أكد اجتماع مجلس البطاركة الكاثوليك في مصر أن البلاد بعد ثورة 25 يناير ستجتاز الفتن الطائفية والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي تهددها حاليا، وذلك بفضل الله تعالي وبفضل تكاتف ابنائها ووحدتهم وحكمة وحزم قادتها، مشيرا إلي أن مصر دولة تحتضن كل ابنائها علي اساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات. جاء ذلك في ختام اجتماع البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر في الفترة من 10 إلي 12 مايو في مقر جمعية الصعيد للتربية والتنمية بالقاهرة والذي ناقش الاوضاع الراهنة في السياسة والشأن العام. وقال الانبا انطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك في مصر إن البطاركة شجبوا في بيانهم كل اعمال العنف المتكررة وأقاموا صلاة من اجل ارواح الشهداء وقدموا العزاء لذويهم وتمنوا الشفاء للمصابين. ودعا البيان ابناء الوطن العزيز إلي الايجابية والمشاركة بفاعلية في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لعبور المرحلة الحاضرة وبناء مستقبل مزدهر، مؤكدين اننا نضع كل رجائنا في الله تعالي ليحفظ مصرنا الغالية ويظلل شعبها بالسلام والامان.