أكدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر تقديرها للرئيس محمد حسني مبارك في موقفه الوطني الصامد والحكيم, ودعت المتظاهرين في الشوارع إلي العودة بسلام إلي بيوتهم واعمالهم مثلما يدعوهم القائمون الان بالمسئولية ليقوموا بكل ما يمكن من أجل استعادة ما فقدته البلاد في الايام الماضية. جاء ذلك في بيان اصدره امس الانبا انطونيوس نجيب بطريرك وكاردينال الاقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر. وقال البيان إن الكنيسة الكاثوليكية بمصر اذ تقدر ما تمر به البلاد في هذه المرحلة الحساسة من تاريخها, تصلي إلي الله أن يمنح مصر السلام والاستقرار, وأن يعبر بها إلي بر الامان, برعاية وحماية ابنائها المخلصين في كل موقع, وأن يمنح الحكمة والبصيرة لكل القائمين علي شئونها, والعاملين لخيرها. واضاف البيان أن الكنيسة تؤيد وتقدر الرئيس محمد حسني مبارك في موقفه الوطني الصامد والحكيم, وتشكر كل الاوفياء من القوات المسلحة والشرطة, ومن شباب ورجال هذا الوطن, الذين يدافعون عن امن مصر, ويحمون بوعي وسهر دائم, كل الاهالي والممتلكات العامة والخاصة من خطر النهب والسلب, الذي يقوم به بعض من المخربين والخارجين علي القانون.