أعلنت الحكومة البريطانية اليوم 'الثلاثاء ' الإبقاء علي تواجدها العسكري في أفغانستان لعام آخر بعد مراجعة لأداء قوات الأمن الأفغانية. وأبلغ وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، نواب البرلمان اليوم ' الثلاثاء' بأن بلاده ستدعم التزامها العسكري الحالي في أفغانستان، مما يعني بقاء نحو 450 جنديا بريطانيا في أفغانستان خلال العام المقبل، مشيرا إلي أن نطاق ودور البعثة في أفغانستان يبقي دون تغيير. ويأتي القرار بعد مراجعة مخطط لالتزام بريطانيا علي ضوء أداء قوات الأمن الأفغانية خلال العام والوضع الأمني العام. وقال الوزير البريطاني في بيان له 'إن القوات الأفغانية أظهرت مهنية وكفاءة قتالية متزايدة، غير أن الأمر سيستغرق وقتا بالنسبة لهم لتوفير الأمن الكامل للأمة'. وأضاف أنه لذلك قدمت بريطانيا خططها لمراجعة التزامها علي ضوء أدائها خلال العام والوضع الأمني العام. وأردف قائلا ' أود أن أبلغ المجلس أننا توصلنا الآن بأننا يجب أن نحافظ علي حجم البعثة العسكرية البريطانية الحالية في عام 2016 للمساعدة في بناء أفغانستان آمنة ومستقرة.' ويأتي القرار البريطاني بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الخامس عشر من أكتوبر الجاري أن واشنطن ستؤخر سحب قواتها من أفغانستان. وكانت بريطانيا قد أعلنت في قوت سابق التزامها بالإبقاء علي قواتها في أفغانستان حتي نهاية العام الجاري. يذكر أنه لدي بريطانيا نحو 450 جنديا يعملون علي تدريب قوات الأمن الأفغانية، ويعملون علي دعم عمليات حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في كابول.