أشاد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان الأسبق، رئيس المجلس الأعلي للجامعات، بفكرة أول مدرسة للكبد بالشرق الأوسط، موضحًا أن الفكرة مطبقة في العديد من الدول المتقدمة، وتتفق مع أحدث المعايير العالمية. كما أشاد حاتم خلال كلمته في حفل تخرج أول دفعة لأول مدرسة للكبد بالشرق الأوسط، بتجربة إعداد فريق طبي علي أعلي مستوي في هذا التخصص، يضم العديد من الأطباء من مختلف الدول العربية، وخاصة في ظل ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروسات الكبدية بالمنطقة، مطالبا بالعمل علي برامج الوقاية، وليس إعداد الأطباء المتخصصين فقط، مشيدًا بهذا التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ومن جانبه قال الدكتور وسام عبد العظيم مدير برامج الطب الوقائي بقطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إن هذه المدرسة ثمرة لتعاون بين مؤسسة مصر الخير ومعهد الكبد وشركة MSD لإعداد فريق من الأطباء المتخصصين في امراض الكبد، تم تدريبهم لمدة عامين، علي التعامل مع الحالات المرضية وفق أحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال. وشدد علي أهمية تضافر جهود المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص، لمواجهة مشكلة كبري مثل فيروس سي، وخاصة أن عدد المصابين سنويًا يزيد عن 160 ألف مصاب, مشيراً إلي مواجهة هذا المرض أنه أحد التوجهات الرئيسية للمؤسسة في الخمس سنوات المقبلة، وذلك ضمن رؤية شاملة، تتضمن توفير العلاج، وتخريج أطباء متخصصين. وأضاف أن المؤسسة يأتي علي رأس أولوياتها منذ عامين برنامج مصر خالية من فيرس سي، والذي يتضمن 3 محاور هي المنشا الآمن من خلال مكافحة العدوي في 80 مناشة طبية ب 4 محافظات، والدم الآمن من خلال إدخال حدث إجهزة فحص الدم، حيث تم إنشاء وحدة في الوجه البحري وأخري بالصعيد، وإنشاء شبكة الكترونية لربط بنوك الدم البالغ عددها 202 بنك الدم علي مستوي الجمهورية، وتطوير 29 مركز نقل دم تابع لوزارة الصحة، وأخيرًا من خلال رفع الوعي الصحي للمواطنين للوقاية من فيرس سي.