أفادت وكالة 'معا' الإخبارية بأن قوات الاحتلال قامت بإغلاق غرفة معتز حجازي بالباطون ضمن منزل عائلته في حي الثوري ببلدة سلوان، وخلال ذلك احتجزت أفراد العائلة وأبعدتهم عن محيط المنزل، وما تزال القوات تتواجد بداخله وفي محيطه وتمنع الأهالي من الدخول إليه. وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي تنفيذ ما قررته في جلسة طارئة عقدها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر 'الكابينت'، وفرضت التهجير الجماعي علي عائلات 3 فلسطينيين نفذوا هجمات في القدس، في قرية جبل المكبر وحي الثوري ببلدة سلوان. كما قامت قوات الاحتلال باقتحام قرية جبل المكبر، وتوجهت فرقة من القوات وخبراء المتفجرات إلي منزل محمد جعابيص، فيما اقتحمت فرقة أخري منزل غسان أبو جمل. وعلمت الوكالة أن القوات الإسرائيلية زرعت المتفجرات في أنحاء المنزلين قبل تفجيرهما، حيث ألحق التفجير أضراراً بالمنازل المجاورة. وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المعروف ب 'الكابينت' قد اتخذ في جلسة طارئة عقدها سلسلة من القرارات ضد الفلسطينيين علي خلفية التوتر في الضفة الغربية، من بينها الإسراع في هدم منازل منفذي العمليات في الضفة الغربيةوالقدس، وتوسيع نطاق الاعتقالات الإدارية، إلي جانب تعزيز تواجد الأمن في الضفة والقدس، والإبعاد عن البلدة القديمة والحرم القدسي الشريف. وقتل محمد نايف جعابيص '20عاما'، في أغسطس من العام المنصرم، ب 47 رصاصة أطلقت عليه من مسافة قريبة، بعد اصطدامه بحافلة اسرائيلية. وفي نوفمبر من العام نفسه، أطلق عدي وغسان أبو جمل النار داخل كنيس يهودي في قرية دير ياسين بالقدسالمحتلة، وقتلا في المكان. أما الأسير المحرر معتز حجازي '32 عاماً'، فقد تم اغتياله في أكتوبر 2014 من قبل وحدة إسرائيلية خاصة أثناء محاصرته علي سطح منزله، بحجة تنفيذه محاولة اغتيال ضد الحاخام المتطرف يهودا غليك غرب القدس. في سياق متصل، قتلت إسرائيل، الثلاثاء، شاباَ وفتي فلسطينيين في مواجهات شهدها مخيم عايدة القريب من بيت لحم.