افتتحت جامعة المنصورة مساء أمس المؤتمر السنوي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالتعاون مع رابطة العلم الإسلامي والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، في الفترة من 4-5 أكتوبر 2015، تحت رعاية الدكتور 'محمد القناوي' رئيس جامعة المنصورة والدكتور 'عبد الله المصلح' الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في القران والسنة. وأكد الدكتور 'مصطفي الشيمي' مدير مكتب الهيئة بالقاهرة أن جامعة المنصورة قدمت الكثير من العلم والعلماء الذين شاركوا في المؤتمر العالمي بمدريد، فنحن في عصر العلم والقرآن ليس بعيدا عن العلم فأول ما نزل منه كان أمرا بالقراءة وأقسم الله بأداته وهي القلم وجاء بأكثر من 1800 حديث من السنة النبوية حقائق علمية وأكد الدكتور 'مجاهد أبو المجد' أستاذ الباطنة بجامعة المنصورة أن المؤتمر يمثل قاعدة هامة في مؤتمرات الإعجاز العلمي لأنه يطبق كافة معايير وضوابط الهيئة في كافة الأبحاث المقدمة والتي تم تطبيقها في المؤتمر العالمي للإعجاز في القرآن بمدريد. وأضاف الدكتور 'حسني حمدان' أستاذ الجيولوجيا بكلية العلوم أن جامعة المنصورة قلعة للعلم ومنارة للأخلاق وليس هناك أعظم من أن يرتبط العلم بالقرآن فليس هناك ثمة تعارض بينهم فإشارات العلم للقرآن كثيرة وعرض قضايا الإعجاز تساعد في نشر الثقافة والتعريف بالإسلام في الغرب. كما ناشد رئيس جامعة المنصورة بإنشاء وحدة ذات طابع خاص للإعجاز العلمي في القرآن والسنة لنشر الأبحاث علي مستوي أوسع والاستفادة منها علي أكمل وجه يتناول المؤتمر13 بحثا تدور موضوعاتها حول الإعجاز في السمع والبصر، علم الأجنة، علم الحجامة، الإعجاز في الطب النبوي و الإعجاز العلمي في الصعود إلي الفضاء.