أكد جمعة محمد محمود مدير عام تنمية مادة التربية الدينية، ضرورة الالتزام مع بداية العام الدراسي الجديد بدفاتر الإعداد للسادة المعلمين وتصديرها بخطة المقرر الدراسي لكل صف، والمتابعة الجيدة من الموجه للمعلمين، وتحديد حصص التربية الدينية في جدول المدرسة، وعدم تأخير حصص التربية الدينية خلال اليوم الدراسي علي أن تكون أول اليوم وآخره، وعدم دمج المعلم بين حصص اللغة العربية والتربية الإسلامية في فصل واحد. وشدد خلال اجتماع مع الموجهين العامين للتربية الدينية بالمديريات التعليمية علي مستوي الجمهورية لبحث الاستعداد للعام الدراسي الجديد - علي وصول كتب التربية الدينية لجميع المراحل إلي أيدي الطلاب والتأكد من وجود طبعة 2015/2016 فقط. وذكرت وزارة التربية والتعليم في بيان لها اليوم الأربعاء أن الاجتماع ناقش عدم دمج الموجه بين المدارس في التوجيه الفني بحيث يوجه علي مدرسة لغة عربية وأخري تربية إسلامية، والاطلاع علي الكتب طبعة 2105/2016 وقراءة ما بها من تدريبات وأنشطة التفكير الناقد والإبداعي خاصة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية. وتطرق الاجتماع إلي تغيير شكل الورقة الامتحانية لتتضمن مثل هذه الأنشطة والتدريبات في امتحانات الشهور والفصلين الدراسيين، كما تم مناقشة توضيح القضايا المتضمنة في كل درس بوصفها مفاهيم وقيم يجب أن يكتسبها الطالب، والتركيز علي قضية الأمن الفكري لحماية الطلاب من أية أفكار هدامة دينية أو سياسية أو اجتماعية أو غير ذلك.
