'قصة نضال لن ينساها الشعب المصري، والعربي'، لقد أحيت أوربت يوم الجمعة 4/9/2015 في أمسية دينية، ثقافية، بمقر الإدارة العامة لمجموعة أوربت الإعلامية العالمية، بالولايات المتحدةالأمريكية، الذكري الأولي، للنائب البرلماني الراحل، المناضل أبو العز الحريري، سيد الحريريين، 'أبو العز الحريري' الذي يؤمن بأن جوهر الحرية للوطن، هو حرية أبنائه الفقراء، كما قال مانديلا عن الحرية: 'الحرية لاتقبل التجزئة، القيود التي تكبل شخصا واحدا هي قيود تكبل الجميع'. 'عاش كفاح الطبقة العاملة'، يظل هذا الهتاف شاهدا علي نضال، وكفاح عمال مصر، وعلي رأسهم البطل أبو العز الحريري، الذي كان دائما يردد: كل عام وأنتم ملتفون حول الوطن، وحول الثورة، تنصرون الوطن، لا الأشخاص، دمتم للوطن، ودام الوطن لأبنائه، معطرًا بدماء شهدائنا، لا يساورني خوف بعد يناير 2011، ويكفيني أن أري أحفادي يهتفون بسقوط نظام مبارك حتي أطمئن، عندما أموت سأظل حيا، لأنني أغني مرشح رئاسي، بمجهودي، وشرفي، وموقفي الصحيح. أبو العز الحريري، هو عازف الحرية والكبرياء، رحل في صمت، وترك أفكارًا لن تموت، المناضل البطل، صاحب فكرة وكلمات: 'الجدع جدع والجبان جبان' وأيضا من أجل التاريخ، ومستقبل مصر، الذي طالما حلم به، وسعي من أجله، فهو صاحب فكرة 'مشروع ربط نهر الكونغو، بحوض النيل'. ناضل الحريري طوال فترة حياته، وعارض جميع الحكومات، حيث تبني الحريري، الفكر الاشتراكي، الذي يؤمن بأحقية الطبقة المتوسطة، والفقيرة، والمهمّشة، في الحياة الكريمة، وحارب الحريري من أجل أن يكون دور رئيس الجمهورية، هو الحفاظ علي مستقبل الأجيال القادمة، من خلال تنمية مؤسسات الدولة، وإبتكار برامج تهدف إلي استصلاح الصحراء، وبناء المنتجعات، والوحدات السكنية. وناصر المرأة، واصفا تخلف المرأة بأنه انعكاس لتخلف الرجل، وأن إهدار حقوق المرأة ناتج عن العقلية المتخلفة للرجل، ودائما كان يؤكد أنه لا بد للرجال، أن يثبتوا أنهم يستحقون الحياة، ويمدوا يد الفكر والعمل لإنقاذ المرأة. وجاهد كثيرا لقضاء حوائج الفلاحين، والعمال، والحرفيين، ونادي بإنشاء مصانع، ومشروعات جديدة، وإعادة النظر في الإنفاق الحكومي الزائد، وضخ هذه الموارد في التعليم، والبحث العلمي، والصحة، والإسكان، والضمان الاجتماعي، وإعادة هيكلة القطاع العام، والتعاوني، والخاص، واستعادة جميع الشركات المباعة بالمخالفة للقانون، وإلغاء قانون الخصخصة، وإسقاط كل ديون الفلاحين، لدي بنك التنمية والائتمان الزراعي، وتحويله لبنك تعاوني، ملك للفلاحين، بما يخدم مصالح الفلاحين الفقراء، والعمل علي خفض الأسعار، وتحديد ربح مناسب للسلع الأساسية، في ظل تجريم كامل للاحتكار، وحماية المستهلك، خلال المرحلة المقبلة. المتحدث الرسمي باسم النادي الدبلوماسي الدولي Diplomatic Counselor Sameh Almashad