أكد العديد من المصلين في المسجد الأقصي عزمهم إحياء المسجد وحماية هويته الإسلامية، ردا علي قرار وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون باعتبار المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصي 'تنظيمات خارجة عن القانون'. وقد توافد المصلون إلي المسجد الأقصي، رغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي، وانتشروا في رحابه يقضون أوقاتهم بين صلاة وتلاوة القرآن وترديد التكبيرات. وأثار قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بحظر ما أسماه 'تنظيم المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصي'، موجة قلق كبير في أوساط المقدسيين والسياسيين ورجال القانون، الذين رأوا أنه يعتبر تصعيدا خطيرا من قبل الاحتلال بحق المناصرين والمصلين في المسجد الأقصي ، ودعوا إلي ردة فعل إسلامية وعربية ترتقي لمستوي الخطر الذي قد ينتج عن هذا القرار، وأكدوا في الوقت نفسه علي مواصلة دفاعهم وتواصلهم مع المسجد الأقصي علي الرغم من قرار يعالون. كانت مصادر مقربة من المرابطين قد أكدت أن هذا الإجراء لا يعطي الحق للاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يتدخل في صميم العقيدة الإسلامية، ولن يثني المصلين والمرابطين والمسلمين عن التواصل مع كل ذرة تراب في المسجد الأقصي المبارك. يشار إلي أن موشيه يعالون قد أعلن الأربعاء الماضي أن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصي، 'جماعات غير مشروعة ومحظورة'، كما يمنع الاحتلال النساء كافة من الدخول للمسجد الأقصي منذ ساعات الصباح إلي ال11 ظهرا، وبعدها منع قائمة تحمل أسماء أكثر من 40 سيدة وشابة فلسطينية من دخول الأقصي.