استنكرت مصادر مقربة من هيئة المرابطين الفلسطينيين، القرار الإسرائيلي التعسفي الخاص بفرض حظر على طلاب العلم بالمسجد الأقصى المبارك ، بما في ذلك اعتبار تنظيم المرابطين "جماعة غير مشروعة ومحظورة". وقالت مصادر إن هذه الإجراءات تأتي في فترة يصمت فيها أصحاب المسجد الأقصى وذوو العقيدة التي بني عليها المسجد مسرى الرسول وقبلة المسلمين الأولى، عن الدفاع عن قبلتهم الأولى، والوقوف في وجه التعنت والصلف الإسرائيليين. وأضافوا أن هذا الإجراء لا يعطي الحق للاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يتدخل في صميم العقيدة الإسلامية، ولن يثني المصلين والمرابطين والمسلمين عن التواصل مع كل ذرة تراب في المسجد الأقصى المبارك. كان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون قد أعلن، أمس الأربعاء، عن أن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، "جماعات غير مشروعة ومحظورة"، كما يمنع الاحتلال النساء كافة على مدار 11 يومًا من الدخول للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح إلى ال11 ظهرًا، وبعدها منع قائمة تحمل أسماء أكثر من 40 سيدة وشابة فلسطينية من دخول الأقصى.