قال رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، إنه بعد أيام تُسدل مصر الستار عن هديتها للعالم أجمع، ممثلة في قناة السويس الجديدة، التي أنجزت في عام واحد فقط، لتكون دليلًا قاطعًا علي إرادة المصريين وصلابتهم في مواجهة أعتي المؤامرات التي تُحاك ضدهم. واعتبر أن الجميل في القناة الجديدة أنها جاءت بتمويل مصري خالص، حيث أثبت المصريون أنهم قادرون علي الفعل وأن يشكلوا رقمًا صحيحًا مؤثرًا في معادلة التغيير ودعم المشروعات القومية الكبري. وأوضح قورة، في تصريحات له اليوم، أن قناة السويس الجديدة هي ثمرة عمل شاق بذل فيه المخلصون من أبناء مصر الكثير من الجهد لتري القناة الجديدة النور في هذا الوقت القياسي، ولينجح المصريون بدعم كل ذلك في هذا التحدي الأكبر. ولتتوالي بعد ذلك أحلام المصريين في مشروعات قومية عملاقة أخري، يزرعون من خلالها بذرة مستقبل مصر الحديثة التي خرجوا من أجل بنائها في الخامس والعشرين من يناير 2011 وفي الثلاثين من يونيو 2013. وقال: العالم الآن يشاهد 'مصر بتفرح'، بينما أولئك المخربون يحاولون سرقة الفرحة من المصريين، كما حاولوا سابقاً اختطاف البلد ومحو هويتها، غير أن صلابة المصريين وإرادتهم وإصرارهم علي استكمال التحدي للنهاية تقف في وجه كل تلك المخططات التي تحاك ضد الوطن، سدًا منيعًا لمواجهة ذلك الإرهاب الأسود الذي يُرفرف كذبيحة في انتظار طعنة النهاية. ولفت رئيس حزب المستقبل إلي أن حفل افتتاح قناة السويس المرتقب في السادس من أغسطس المقبل والذي من المتوقع أن تحضره العديد من الوفود الرسمية رفيعة المستوي من دول عربية وأجنبية يؤكد دعم المجتمع الدولي لمصر ويؤكد فشل تحركات التنظيم الإخواني الإرهابي في نسج الشائعات ضد مصر ومحاولة تأليب العالم ضد مصر، لافتًا إلي أن ذلك الحضور يعيد لمصر مكانتها في المنطقة ويؤكد أن القاهرة –رغم الظروف- لازالت تتمتع بتواجد قوي يعيد لها ريادتها كدولة رائدة في المنطقة العربية.