قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن محافظة عدن باتت محررة باستثناء بعض الجيوب التي ستتمكن المقاومة من القضاء عليها قريبا. وأضاف ياسين، في تصريح لقناة 'سكاي نيوز' مساء امس الخميس، أن الانتصارات التي حققتها القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، بدعم من قوات التحالف العربي، في عدن تمهد لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، لافتا إلي أنه بحث في لندن وبروكسل تطبيق القرار 2216 الذي يدين الميليشيات الحوثية والقوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ويدعو القرار الذي أصدره مجلس الأمن في أبريل 2015 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة أيضا الحوثيين وقوات صالح إلي الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها، بما فيها العاصمة صنعاء. وقدم ياسين الشكر إلي السعودية والإمارات وبقية دول الخليجية علي مساعدة اليمن علي الصعيد الإنساني، مشيرا إلي وصول الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات إلي عدن في إطار 'الجسر الجوي الإغاثي'، لافتا إلي أن دول الخليج وعلي رأسها السعودية والإمارات عاقدة العزم علي المساعدة في إعادة إعمار اليمن. ولفت إلي أن الحكومة اليمنية بدأت في تقييم الوضع في عدن، كاشفا عن أن لجان متخصصة من السعودية والإمارات ومن باقي دول الخليج وصلت إلي هناك لتقييم الدمار والإعمار العاجل حتي تستعيد المدينة حيويتها. وأعلن وزير الخارجية أنه سيعود قريبا إلي عدن علي متن إحدي طائرات الإغاثة التابعة لدولة عربية، لافتا إلي عدن باتت منطلقا ومركزا لإدارة البلاد، حتي تحرير كافة المناطق من الميليشيات. وذكر أن مجموعة أخري من الوزراء ستصل إلي عدن قريبا لتلتحق بالفريق الوزاري الذي وصل إلي المدينة عقب تحريرها من ميليشيات الحوثي وصالح قبل أكثر من أسبوع.