رفضت محكمة الثلاثاء الإفراج عن ابن كابتن في شرطة بوسطن بكفالة للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ تفجير في مطعم إحدي الكليات لحساب تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن عرض الادعاء تسجيل فيديو له يدافع فيه عن إعدام التنظيم المتشدد للرهائن ويعلن أن الولاياتالمتحدة هي العدو. ومثل الكسندر سيكولو '23 عاما' مكبل اليدين امام المحكمة الأمريكية الجزئية في سبرينجفيلد في ماساتشوستس وهو ملتح ويضع نظارة. والتزم الصمت لمعظم الوقت خلال جلسة حبسه بينما وصفه الادعاء بأنه متطرف بصدد قتل أبرياء وقال محاميه إنه يجب الا يعاقب بسبب معتقدات سياسية. ورفضت القاضية كاثرين روبرتسون الإفراج عن سيكولو بكفالة لحين محاكمته. وقالت بعد أن شاهدت مقطع فيديو لمقابلة أجراها مكتب التحقيقات الاتحادي 'إف.بي.آي' مع سيكولو بعد إلقاء القبض عليه 'تعبيراته عن معتقداته قادتني للتساؤل عما اذا كان سيلتزم بالحضور الي المحكمة' من أجل محاكمته. وألقي القبض علي سيكولو في 4 يوليو تموز بعد تسلمه عدة أسلحة من شاهد متعاون مع 'إف.بي.آي'. ومنذ ذلك الحين يزعم المحققون أنه كان يريد مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية من خلال مهاجمة جامعة لم يتم الكشف عن اسمها باستخدام قنابل تصنع من أوعية الطبخ التي تعمل بالضغط كان يقوم بتجميعها في شقته علي غرار تلك التي استخدمت في الهجوم علي ماراثون بوسطن عام 2013. وتأتي القضية بعد مجموعة من الهجمات الفردية في الولاياتالمتحدة منذ العام الماضي نفذها أشخاص تقول السلطات إنهم يستلهمون فكر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر علي أجزاء من سوريا والعراق وتعهد بمهاجمة الغرب. وقالت مصادر قريبة من عائلة المشتبه به إن السلطات بدأت التحقيق مع سيكولو بعد أن نبهها والده الكابتن في شرطة بوسطن روبرت سيكولو الي اهتمامه بالتنظيم المتشدد. وفي الفيديو الذي عرض في المحكمة يوم الثلاثاء لم يتحدث سيكولو بالتفصيل عن مخطط للهجوم لكنه دافع عن إعدام الدولة الإسلامية للرهائن وقال لمحقق 'إف.بي.آي' إنه يجب اعتبار كل الأمريكيين 'أعداء'. وقال محاميه ديفيد هوز إن سيكولو متهم حتي الآن بمخالفات متصلة بالأسلحة وإنه يجب الا توضع آراؤه عن الدولة الإسلامية في الاعتبار.