تشكل صحة المرأة تشابكاً من العلوم والمعلومات التي تتعلق بالصحة العامة وتنبع أهمية صحة المرأة والاهتمام بها، ليس بالاهتمام بصحتها ذاتها فحسب، بل لأن صحتها تنعكس علي العائلة، فالمرأة هي عماد العائلة وعليها تعتمد صحة العائلة كلها من الزوج إلي الأولاد. وتعتمد المحافظة علي صحة المرأة علي عدة عوامل من أجل الوقاية وتحسين نمط الحياة الصحية والاجتماعية ومنها: الرياضة البدنية وهي مهمه في الوقاية من تطور الأمراض وتحسن كفاءة أداء أعضاء الجسم. وتشير الأدلة أن ممارسة النشاط الرياضي بانتظام يمكن أن يؤدي إلي: الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع ، وتساعد في مكافحة السكري والوقاية من المضاعفات طويلة الأجل - تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب - وتزيد مستويات البروتين الدهني الكولسترول الجيد، تخفض ضغط الدم المرتفع وتحمي من مرض هشاشة العظام وتفيد ضد التهابات المفاصل وآلام أسفل الظهر وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان وتحديداً سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وتمنع الإصابة بسرطان الأمعاء. إضافة إلي ذلك تساعد علي الحفاظ علي وزن صحي وتساعد في علاج الاكتئاب والخرف وتقلل من الإجهاد وتحسن النوم وتساعد في التقليل من التوتر والقلق وتحسين المزاج وزياده الطاقة الإيجابية والتخلص من الطاقة السلبية مثل رياضتي اليوجا وبلاتس ويؤدي عدم ممارسه الرياضة إلي الكسل وقلة الحركة والاكتئاب والقلق والإصابة بالأمراض المتعددة واكتساب الطاقة السلبية والبدانة نتيجة تراكم الدهون إن السمنة وزيادة الدهون في الجسم هو تهديد بالكثير من الأمراض بما فيها السكري وأمراض حصي الكلي والتهاب المسالك البولية ً. وللبقاء في صحة جيدة يجب ممارسه المزيد من التمارين الرياضية لحياة أفضل بدون عقاقير طبية ولا عمليات جراحية