في دعوة رائعة اعتاد علي رؤيتها الشارع المصري مشهد ارتبط بأرض مصر الحبيبة وأصبح سمة من سماتها وهو الإخاء والمحبة بين الأقباط والمسلمين. هذا وقد نظمت جمعية بيت العائلة الغمراوي أمس 'الجمعة' بمدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، فطار جماعي تحت مسمي 'فطار المحبة' ضم وفد من الكنيسة ووفد من الأزهر وكبار الشخصيات العامة والأحزاب السياسية. حضر من الكنيسة القمس داوود عبد الملك والقمص انسيموص رزق، ومن الأزهر الشيخ محمد سعد، والشيخ محمد نصار، بالإضافة إلي مجلس إدارة نادي ميت غمر الرياضي. ومن المنتظر إقامة 'فطار المحبة' اليوم 'السبت' لليوم الثاني علي التوالي حفاظا علي الترابط بين المسلمين وبعضهم وإخوانهم من الديانة المسيحية، ولنشر ثقافة الأخوة والمحبة بين الجميع.