كشف الإعلامي 'مصطفي بكري ', النقاب عن قيام أحد رجال الأعمال المصريين المعروفين، الأسبوع الماضي ، بالذهاب إلي بيت 'ستيفن بيكروفيت' السفير الأمريكي بالقاهرة، للإستقواء بالولايات المتحدة. وقال 'رئيس تحرير جريدة الأسبوع' أن رجل الأعمال المصري أكد للسفير الأمريكي، أن المصريين يعانون من نظام سياسي قمعي ومستبد، وطالبه بتبليغ رسالته للقيادات السياسية الأمريكية، للتدخل سريعا وبشكل حاسم علي غرار ما حدث، مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. وأضاف الكاتب الصحفي مصطفي بكري, خلال برنامجه 'حقائق وأسرار' علي شاشة 'صدي البلد' الفضائية إن شخصيات قيادية هامة تابعة لحزب النور السلفي، إلتقت منذ أيام برئيس القسم السياسي بالسفارة الأمريكية...متسائلاً لماذا الذهاب الآن إلي السفارة الأمريكية، ولماذا الإستقواء بالأمريكان، رعاة الإرهاب، وصانعة الجماعات الإرهابية الموجودة مثل داعش وغيرها ؟! وقارن 'بكري' بين هؤلاء المصريين وغيرهم ممن ضحوا في سبيل بلادهم بدمائهم وأرواحهم، ضارباً مثلاً بقائد مملوكي قديم، وهو 'طومان باي' الذي شنق علي باب زويلة، هاتفاً بإسم مصر، دون تراجع أو إستسلام. وأوضح أن مصر تحتاج الآن إلي الإصطفاف الوطني، ومجابهة أعدائها من الداخل والخارج.