كتب خانة تصدر الكتاب الأسود و ثمانية عناوين جديدة

صدر مؤخراً عن دار الكتب خانة للنشر والتوزيع مجموعة قصصية تحت عنوان 'الكتاب الأسود' للكاتب سامح شاهين: مالت الحياة عليلة وقالت : أتراهني أني أستطيع أن أجتذب إلي الناس رغم وجودك بجانبي، رهان أن جاذبيتي سوف تتفوق علي جبروتك، ما رأيك؟! ضحك الموت وقال في سخرية : أنت بلا شك مجنونة، أنا اليقين الأوحد في هذة الدنيا أنا الذي يهابني الجميع، ألا تدركين ذلك؟ لن تصمد جاذبيتك بأي حال من الأحوال أمام بطشي، سوف تخسرين بلا شك ! ردت الحياة في ثقة : سوف نري ! .
كما أصدرت الدار عدة عناوين أخري متنوعة منها رواية الباب الأزرق للكاتب أندريا برينك وترجمة أحمد شافعي، تمثل الرواية بحثا جميلا حساسا لما يكتنف العلاقات الإنسانية من حيرة وإرتباك : ما يكمن مجهولا من وراء مفهوم الفرد عن الذات.
أيضا صدر صوت من المنفي.. تأملات في الإسلام للدكتور نصر حامد أبو زيد وترجمة نهي هندي، يقدم هذا الكتاب السيرة الذاتية لنصر حامد أبو زيد كما عاصرها ورواها بنفسه، من خلال حوار مطول أجراه مع الأستاذة الجامعية إستر نيلسون. توضح هذة السيرة بمواقفها المتعددة، الظروف الأجتماعية والسياسية التي صاحبت نشأة أبو زيد، وأثرت علي تكوينة الفكري والعلمي.
وهناك قواعد القهوة الاربعون للكاتب محمود عبد الرازق جمعة: 'إلي فنجان قهوتي الذي لا يفتر و 'الوش' الذي لا يزول والروح التي خلقت من ضلعي العوجاء فأكملت نقصي.. إلي شمس وحدها لا شريك لها.. '
وأيضا كلنا نولد مصابون بالغثيان للكاتب الأميريكي راسل إدسن وترجمة أحمد شافعي: علي الجانب الأخر من المأة ثمة عالم معكوس، حيث المجانين يصبحون عقلاء، والعظام تطلع من الأرض وترتد إلي لزوجة الحب الأولي. وفي المساء تشرق الشمس. والعشاق يبكون لآنهم صغروا يوما، ولأن الطفولة سرعان ما سلتسلبهم لذاتهم. في عالم كذلك، ما أكثر الأحزان التي هي -طبعا- أفراح.
وفاصل للدهشة :للروائي محمد الفخراني ' تتصالح مع روحك، تسامح العالم والموجودات، تري العالم رغم قسوتة محتملا، وكانا صالحا للحياة، لآنك تستخقهما معا: الحياة والعالم '.
كما صدر ديوان 'تانجو الأفيال' للشاعر وائل عبد الفتاح، اتركوه يتعلم الوقوف علي قدم واحدة.. اتركوه يلف مثل الفراشة ويقف علي أطراف أصابع تبدو من بعيد غليظة، لكن عصبها لدية موهبة لم يكتشف بعد.أفتحوا بوابة النعيم مرة وجربوا ماذا سيفعل بها البوابة أصغر من جسدة لكنه خفيف وسيطير، ثقيل وسيدب بكعبيه علي الخشبة، دبته ستصل إلي قلبها.. قلبها هي فقط.
و العادات السئية للماضي للشاعر محمد خير: ' لا بد أن كل هذه الكلمات التي لم تأتني طيلة العام الماضي قد أكملت كتابا كاملا في مكان ما سأقرأه يوما صدفة فأشعر بشئ غامض كشخصين التقيا في حياة سابقة '.
أيضا أطياف المحيط للشاعرة ليلي حكيم : 'الوداع تجمد علي شفتينا مثل ابتسامة أخيرة.. وداعا. خاتم الأرامل يعض علي أصباعي.. أنتظرك. الأمل يبكي أملة.. أنتظرك. ولم أعد قادرة علي أن أعيدك إلي الحياة.. أنتظرك. يداي تتشنجان علي قضبان الوداع.. أنتظرك.