أعلن الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، أنه سافر إلي السويد في الفترة الأخيرة عقب الخبر الكارثي الذي يفيد بوقوع 500 طن فوسفات في مياة نهر النيل، وأنه قابل هناك المخترعة السويدية 'بيترا فادستروم'، والتي اخترعت جهاز صغير يسمي 'سولفاتان' وهو أحدث جهاز تنقية المياة في القون ال21. وقال الرحالة المصري خلال صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، 'الرحالة المصري حجاجوفيتش عرف إن في حل مثالي للموضوع ده و يقدر يساعد ملايين المصريين زي ما ساعد ملايين في العالم، فسافر السويد عشان يقابل المخترعة العبقرية السويدية 'بيترا فادستروم' اللي قدرت تعمل إختراع أكتر من عظيم لتنقية المياة إسمه 'سولفاتان'، أو بالعربية 'مياة الشمس'، الإختراع إللي فضلت تعمل تجاربه من التسعينيات لغاية ما نجح و بقي ملقب في العالم ب'أفضل إختراع لتنقية المياة في القرن الواحد و العشرين' و اللي أخد تقريباً جميع الجوائز العالمية في سلامة المياة و البيئة'. وأردف حجاجوفيتش في الشرح قائلاً 'سولفاتان ده عبارة عن جركن مقسوم نصين كل نص 5 لتر و مصنوع من مادة قوية جداً مخصوصة بتخلي الأشعة فوق البنفسجية بتاعة الشمس تدخل للمياة المش نقية اللي في الجركن و تنقيها 100% من كل البكتيريا و الحشرات و الميكروبات و الفيروسات و تخليها آمنة تماماً للشرب حتي للأطفال الرضع و كل ده من غير إستخدام أي كيماويات أو كهرباء أو أي حاجة إلا أشعة الشمس المباشرة و الجركن عمره الإفتراضي من 7 ل10 سنين'. وتابع شارحاً، 'يعني كل اللي إنت عليك تعملوا هو إنك تملي الجركن بأي مياة و لو حتي من نهر النيل علي طول و بعدين تفتح الجركن في أشعة شمس مباشرة و في سنسور في الجركن بيكون لونه أحمر لما المياة تكون مش نضيفة و بعدين علي حسب قوة الشمس 'من ساعتين إلي 6 ساعات'السينسور ده لونه بيبقي أخصر و بكدة تبقي المياة نقية تماماً من أي حاجة ضارة بالصحة !! يعني تشرب مياة من النيل مباشرة عن طريق الجركن ده، أنقي من مياة الحنفية'. وأوضح الرحالة موضحاً أن 'الجميل في الموضوع إن سولفاتان دلوقتي موجود في أكتر من 57 دولة في العالم و يعتبر سبب رئيسي في تراجع أعداد المرضي و الموتي في أفريقيا و المناطق الفقيرة في أمريكا الجنوبية عشان الحكومات هناك بتشتري كميات كبيرة من الجراكن دي و تديها للمواطنين عشان توفر لهم مياة شرب نقية.. ده إللي خلي الرئيس الأمريكي أوباما و الأمير السويدي 'زي ما في الصورة' و العديد من زعماء العالم تكرم المخترعة السويدية 'بيترا' و تديها أعلي الأوسمة'، مشيراً إلي أن 'ملك السويد إشتري عشرات الجراكن من 'سولفاتان' عشان ياخدها معاه في أي رحلة أو زيارة رسمية للبلاد التانية و يديها هدية للملك أو الرئيس اللي بيقابلوا عشان يثبت أد إيه إن السويد كلها فخورة بالإختراع ده اللي حينقذ العالم'. واقترح أحمد حجاجوفيتش، 'إيه رأيكم لو الحكومة المصرية تشتري جراكن سولفاتان و تديها لكل الناس المحتاجة في كل أنحاء مصر من النوبة إلي رفح و السلوم عشان يشربوا و يطبخوا بمياة نضيفة و كمان رجال الأعمال 'اللي كلهم بيقولوا بنحب مصر' يتبرعوا بالجراكن دي لآلاف العائلات اللي ممكن بجد جركن من ده يغير حياتهم تماماً.. و أعتقد إحنا في مصر معندناش أكتر من الشمس smile'.