تشهد نقابة الصحفيين يوم الجمعة المقبلة الموافق 20 مارس، انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الاداره ومنصب النقيب، وتشهد النقابة حالة من الترقب استعدادا لهذه الانتخابات، وتوسيع حجم الدعاية خلال الفترة الاخيرة. تجولت 'الاسبوع' داخل أروقة النقابة وسمعت اراء الأعضاء في الشعارات التي اطلقها بعض المرشحين، ووجهم نظرهم في الدعاية التي يقدمها البعض، حيث انها تتعدد حيث ينادي البعض ' بحرية الصحفيين'، وينادي البعض الاخر' بحقوق الصحفي وتوفير حد أدني له'، وينادي البعض الاخر' بحقوق اخري للصحفي' في البداية قال جمال عبد الرحيم عضو مجلس ادارة الصحفيين، ان انتخابات النقابة مختلفة عن اي انتخابات اخري، مضيفا أن معظم البرامج لا يتم تنفيذها لان معظمها وعود مالية، لا يمكن تنفيذه لقلة امكانيات النقابة المالية. وأضاف أن النقابة يجب أن تنسيق مع الهيئات المعنية لوضع حرية للصحفيين، وحماية حقوقهم. فيما قال محسن هاشم، عضو النقابة والمرشح للمجلس، ورئيس تحرير جريدة الجيل، أن الشعارات التي تنادي بحرية الصحافة مهمة، لأن قضية الحريات تحتاج إلي وقفة، ويجب التدخل للافراج عن الزملاء المحبوسين، مضيفا أنه يجب تنمية موارد النقابة، ومنع التعامل مع الكيان الصهيوني . وقال ياسر حجازي عضو نقابة الصحفيين، أن الشعارات لا يتم تنفيذ مضمونها من قبل الاعضاء المنتخبين، مؤكدا انه يجب توفير حد أدني للصحفيين، وحماية الصحفيين من أجل الكلمة الحرة. وشدد وائل حسين عضو نقابة الصحفيين، أن الشعارات التي يطلقها المرشحين متشابهه، ولا يوجد جديد في الشعارات، مضيفا أن النقابة تحتاج إلس مجلس متجانس فكريا. وأوضح أن كل الأعضاء يحاول دخول مجلس النقابة للاستفادة منها وليس الإضافة لها.