نفي الدكتور 'عبد اللطيف بن راشد الزياني'، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان له ما تداولته وسائل الإعلام حول التنديد باتهام مصر لقطر بدعم الإرهاب, مؤكدا سعي دول مجلس التعاون إلي دعم مصر بقيادة الرئيس 'عبد الفتاح السيسي'. وأضاف 'الزياني', ان اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي الذي وقعه قادة دول المجلس يعتبر تأكيدا علي ما يقوله وتأكيدا علي أهمية الوقوف بجانب مصر الشقيقة, مؤكدا ان أمن واستقرار مصر يعتبر أمن واستقرار لدول الخليج كافه في ظل الأيام العصيبة التي تشهدها المنطقة. كما أعلن الأمين العام عن تأييد دول المجلس للإجراءات العسكرية المصرية ضد تلك الجماعات الإرهابية ووقوفها التام مع مصر وشعبها ضد كل الأعمال البربرية مؤكدا علي حق مصر في الحفاظ علي استقلالها وأمنها. يذكر أن 'الزياني' قد صرح مسبقا بان القاهرة 'تتجاهل الجهود المخلصة التي بذلتها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون لمكافحه الإرهاب والتطرف علي جميع المستوايات', وأعرب عن رفضه الشديد لما وجهته السلطات المصرية من اتهامات لقطر بدعمها للإرهاب، واصفا إياها ب'الاتهامات الباطلة والعارية تماما من الصحة'. وفتحت تصريحات 'الزياني' المتضاربة الباب أمام العديد من الأراء سواء علي الجانب العربي و الغربي, فأكد الجانب الخليكي بأن التصريح الثاني كان ضروريا وذلك ليصحح موقفا غير مدروس لمسؤول في موقع 'الزياني'. وقال الباحث الأمريكي بمركز 'بروكينجز' والخبير في الشأن المصري 'هشام هيلر'، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، ان البيان الأخير لمجلس التعاون الخليجي يؤكد أن الخليج لن ينحاز لمصر علي حساب قطر. وأكد مندوب مصر الدائم لدي الجامعة العربية علي خروج قطر عن الإجماع العربي, وبعد هذه التصريحات قامت قطر باستدعاء سفيرها لدي مصر. وأعربت حركة 'تمرد', عن ترحيبها بسحب السفير القطري, وذلك بتنظيم وقفه أمام السفارة القطرية ضمت العشرات, قاموا من خلالها بتكسير 'القلل' تعبيرا علي السياسات القطرية الخاطئة بحق مصر.