سادت حاله من الغضب في الكثير من مناطق حلوان بسب الازمه المتكرره مع بداية فصل الشتاء، كالعادة تجددت مع بداية فصل الشتاء أزمة في نقص اسطوانات، وسجلت أسعارها أرقاماً قياسية في السوق السوداء، بعد غيابها من مستودعات التوزيع الرئيسية، ولدي موزعي الدعم الحكومي، حتي وصل سعر الأنبوبة الواحدة في السوق السوداء إلي من عشرين إلي خمسة وثلاثون جنيها، ويظل السبب الرئيسي وراء تلك الأزمة المتكررة كل عام، نتيجة لجوء أصحاب المستودعات إلي حجب الأسطوانات وبيعها لحسابهم الشخصي في ظل انعدام الرقابة علي بعض منافذ بيع الأسطوانات. لينتج عن هذه الازمه تزاحم الأهالي أمام مستودع المساكن، حيث اشتكي الأهالي من نقص البوتاجاز، واشتعال الأزمة مع بدء فصل الشتاء. وانتقد الأهالي من مختلف مناطق حلوان المحيطه بمستودع المساكن عن قيام القائمين بالمستودع بتسريب الأسطوانات لأصحاب عربات الكارو قبل توزيعها علي المواطنين وأذا تيتبقي من هذه السيارات اسطونات غاز مملؤه يتم توزيعه علي الأهالي، هذا كله يحدث علي الرغم من التصريحات البراقه للجهات المعنيه ومسؤلي الرقابه التمونيه بضخ كميات من اسطونات الغاز بالمستودعات بنسبه وتناسب مع حجم السكان بالمناطق لرفع العبئ عن كاهلهم ولكن ما هي الاتصريحات فقط في ظل غياب الرقابه علي المستودعات التي يديرها حفنه من أصحاب الضمائر الميته التي تتلاعب بقوت محدودي الدخل والبسطاء من أجل الحصول علي الثراء السريع في البدايه يقول عبد الخالق حسين أنا رجل تخطيت الستون عاما أضطرت تغيير اسطوانة الغاز لمنزلي من أحد البائعين السريحة بمبلغ خمسة وعشرين جنيها نظرا لكبر سني وعدم قدرتي علي الوقوف في طوابير أمام مستودعات الغاز التي تشهد مشاحنات يومية وتشابك بالأيدي بل تصل إلي التشاجر بينما أشار محمد كمال موظف الي أن هنا تواطؤ موظفي التموين خاصة المشرفين علي المستودع مع أصحاب المخزن لصالح السريحة، سواء بتسريب البوتاجاز لهم أو برفع الأسعار، مؤكدا أن سعر الأنبوبة الواحدة لا يتعدي عشرة جنيهات، في حين يقوم الباعة الجائلون ببيعها للأهالي حسب أهوائهم ليصل ثمنها من عشرين الي خمسة وثلاثون جنيها حيث طالب بضرورة تكثيف الرقابة علي المستودع لعدم احتكار اصحابه للاسطوانات وتهريبها لتجار السوق السوداء 'خفافيش الظلام' لبيعها بأسعار مضاعفة في حين أخر يقول عصام سعيد أن ما ينقل عن السانة المسؤلين عن طرح اسطوانات الغاز وتوفيرها بالأسواق من خلال سيارات الطوارئ بالمديرية تحت اشراف وكيل وزارة التموين بالمحافظه ما هو الا مجرد كلام وكل يوم يمر تزداد الازمة إشتعال لتثبت وتؤكد لنا تورط أصحاب المستودع في حجب الاسطوانات عن المواطنين وبيعها للباعة الجائلين بأسعار مضاعفة في ظل غياب الرقابه والنوم في العسل,