سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال تحرسها قوة من جنود وشرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، دفعة جديدة من اخطارات الهدم الادارية لمنازل عدد من المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي بحجة البناء دون ترخيص، بعضها قائم منذ أكثر من ثلاثين عاما. وذكرت لجنة الدفاع عن عقارات وأراضي سلوان أن اخطارات الهدم الجديدة شملت منازل في أحياء لحارة الوسطي، وحي البستان، ووادي الربابة، وعين اللوزة، ومنطقة الجسر، لافتا أن عدد الإخطارات التي وزعت اليوم 11 إخطارا، لعائلات 'ابو اسنينة، عواد، العباسي، عودة، الرشق، عبده، وسمرين، وتضم المنازل المهددة بالهدم أكثر من 70 نفرا معظمهم من الأطفال. يذكر أن بلدية الاحتلال كثفت خلال الأيام الماضية من حملة توزيع إخطارات الهدم الإدارية علي المنشآت السكنية والتجارية في بلدة سلوان، ومنها إخطارات جديدة 'تسلم للعائلات للمرة الأولي' وأخري تم تجديدها. وأكدت لجنة الدفاع عن سلوان أن العديد من المنازل التي صدرت ضدها أوامر هدم قائمة قبل احتلال مدينة القدس، لافتاً الي أن أكثر من 62% من منازل بلدة سلوان أصبحت اليوم مهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال، وذلك بعد توزيع الإخطارات العشوائية للمنازل السكنية، ومنها القديم والمرخص، ومن المتوقع وضمن 'حملة العقاب الجماعي' أن تصدر بلدية الاحتلال أوامر هدم إدارية لجميع منازل بلدة سلوان، خلال الأشهر القادمة، وبالتالي تهجير السكان وطردهم للسيطرة علي البلدة وتنفيذ مخطط 2020، ووصفت اللجنة قرارات الهدم 'بأسلوب الطرد المخفي' الذي تمارسه البلدية.