الاحتلال يخطر بهدم عدة منازل ومنشآت في مدينة القدس

وكالات

اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بحراسة من الوحدات الخاصة اليوم الثلاثاء بعض البلدات والقرى في مدينة القدس، ووزعت أوامر "هدم إدارية" لمنشآت تجارية ومنازل سكنية بعضها قائم منذ عشرات السنين ومرخصة.

وعلمت وكالة معا أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت اليوم بلدتي سلوان والطور، وقريتي العيسوية وجبل المكبر، إضافة الى نشر حواجز شرطية في الأحياء وتحرير مخالفات عشوائية للسيارات بعد تفتيشها.

وفي قرية جبل المكبر سلمت طواقم البلدية 3 أوامر هدم إدارية، لعائلات عويسات وأبو الجمل وعليان، وجميع المنازل مرخصة، علما ان منزل احمد سالم عويسات وسعيد أبو الجمل تم بنائهما منذ سبعينيات القرن الماضي، أما منزل سعيد ابو الجمل قائم منذ 10 سنوات ومرخص من البلدية، ويعيش في المنازل أكثر من 25 نفرا.

وأعرب السكان عن استغرابهم من توزيع اوامر الهدم الادارية عليهم، رغم أن المنازل مرخصة من البلدية، وأكدوا ضمن سياسة "العقاب الجماعي" التي تمارسها سلطات الاحتلال على الاهالي.

وفي سياق متصل، أفاد مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، أن طواقم البلدية اقتحمت حي عين اللوزة ، ووزعت أوامر هدم لمنازل سكنية تعود لعائلات العباسي، وأبو دياب، موضحا أن منزل العباسي قائم منذ عام 1998، ويعيش فيه 9 أشخاص.

وأضاف العباسي أن بلدية الاحتلال سلمت قرار هدم اداري لمخبز ومطعم وموقف للسيارات في عين اللوزة.

وأوضح مركز المعلومات أن البلدية وزعت يوم أمس اخطارات هدم لمنشآت تجارية في سلوان، تعتاش منها عشرات العائلات.

من جهته أوضح باسم زيداني أن طواقم البلدية اقتحمت بناية عائلته وسلمت والده الحاج زياد زيداني قرار هدم إداري، علما ان البناية قائمة منذ عام 1998 ومكونة من طابقين شقتين سكنيتين، ويعيش في المنزلين 13 نفرا.

وفي قرية العيسوية أوضح عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص أن طواقم مشتركة من البلدية وسلطة الطبيعة اقتحمت القرية برفقة جرافة لهدم محل لبيع وتجميع الخردة يعود للمواطن نادر الرشق، وقامت بمصادرة بعض محتوياته ومعداته، وتمكن الرشق من إيقاف عملية الهدم بقرار من المحكمة.