قام مجهولون بإقتحام شقة الفنان ماهر عصام والإعتداء عليه حتي سالت دمائه مستغلين وجوده بمفرده في شقته، ولم يكتف المجهولون بذلك بل قيدوه وتركوه في حالة خطرة بين الحياة والموت بعد إصابته بنزيف في المخ، وقامت مستشفي دار الفؤاد التخصصية باستقبال المصاب. في هذه الاثناء قامت زوجة المجني عليه بالإتصال به أكثر من مره ولكن دون جدوي حتي إمتلكها الشعور بالقلق فقامت بإرسال بلاغ إلي العقيد سلامة عثمان نائب مأمور قسم الشيخ زايد بقيامها بالاتصال بزوجها أكثر من مرة ولم يجب عليها وشكها في إصابته بمكروه، ومما جعل شكها يتزايد معرفتها من جيرانها بخروج مياه كثيره من شقة زوجها. وعلي الفور انتقل ا النقيب وائل عيسي رئيس التحقيقات والمقدم محمد ربيعرئيس المباحث يصحبهما زوجة المجني عليه إلي مقر 'الجريمه' والمجاوره عمارة 5 رقم 200 'ب' شقة 16، وتبين من إجراء المعاينه أن باب الشقة به كسر وأثار عنف فتم كسر الباب كاملا والدخول بسرعة فعثر علي المجني عليه غارقا في البانيو بين دمائه وكان هناك أثار لكميات غزيرة من الدماء حيث تسببت في حدوث نزيف حاد للمجني عليه، وعلي الفور تم إسعافه ونقله إلي مستشفي الشيخ زويد التخصصي، والتي أكدت إصابته بنزيف بالمخ فقامت زوجته بنقله إلي مستشفي دار الفؤاد التخصصية.