بعد فشل الأطباء في إيقاف النزيف بالمخ الذي تعرض له الممثل الشاب ماهر عصام، إثر العثور عليه صباح اليوم غارقا بدمائه بحمام منزله بالشيخ زايد، تم إدخاله لغرفة العمليات بمستشفى دار الفؤاد لإجراء تدخل جراحي يوقف النزيف. وكان جيران الممثل الشاب قد لاحظوا خروج مياه ممتزجة بدماء من أسفل باب شقته بالشيخ زايد، وبالدق على الباب مرارا لم يفتح أحد، فكسروه ليجدوا ماهر عصام في البانيو بحمام المنزل، غارقا في دمائه، فأبلغوا الشرطة، وتم نقل الممثل الشاب إلى مستشفى دار الفؤاد حيث تبين إصابته بنزيف في المخ ودخوله في غيبوبة. وبعد المعاينة والتحريات الأولية، اشتبه رجال المباحث في حدوث سطو مسلح على شقة، بعد أن استغل مجهولون وجود الممثل الشاب بمفرده في المنزل لتواجد زوجته في زيارة لمنزل أسرتها في حي شبرا. لكن بعد إجراء المزيد من التحريات، وعمل المعاينة الدقيقة لمكان الحادث، أعلنت النيابة منذ ساعات قليلة عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادث، حيث لم تفقد أي ممتلكات من المنزل (أموال أو مصوغات أو منقولات)، كما أن الكسور التي وجدها رجال الشرطة على باب الشقة، اتضح أنها حدثت عندما كسر الجيران الباب لإنقاذ الممثل. ورجحت النيابة أن أن ماهر عصام قد تعرض لوعكة صحية مفاجئة أفقدته الوعي أثناء الاستحمام، فسقط واصطدم رأسه بجدار حوض الاستحمام، فحدثت الإصابة. وكان عدد من الفنانين قد توافد على مستشفى دار الفؤاد اليوم للاطمئنان على صحة ماهر عصام، ومنهم محمد رمضان ومحمد عبد الحافظ وحمادة هلال. أسرة جودنيوز تتمنى الشفاء العاجل للممثل الشاب ماهر عصام.