ظهر أخيراً في الأسواق، ومع الباعة، وعلي الأرصفة، أخطر كتاب ل'صلاح حسن رشيد' انتظرته الجماهير المصرية والعربية، بل العالمية طوال ثلاث سنوات، وهو بعنوان 'مصر المؤمنة وكيف نجّاها الله من غدر الإخوان' هذا الكتاب الأسود الفاضح للإخوان المجرمين، بل هو أسود كتاب بحق. فبعد أن هدَّد الإخوان، المؤلف بالعصف، القتل، والسَّحل، مجرد تفكير في نشر هذا الكتاب، وبعد أن توعَّدوا الناشرين بالويل والثبور، إنْ هم فكَّروا في نشره كذلك، فكم من مكتبة، ودار نشر تعاقد معها المؤلف علي طبع الكتاب، لكنَّ الإخوان مارسوا البلطجة علي الدار والمؤلف، فتم منع خروج الكتاب إلي النور! لدرجة أن القصيدة التي بشَّرتْ بزوال حكم الإخوان، وانقراض شجرة الإخوان الخبيثة من أرض مصر الطاهرة، التي حملت عنوان'إخوان الهِباب' خشي حزب الوفد من مغبة نشرها، ومن رد فعل ميليشيات الإخوان، فقد أصبح الكتاب الأن في متناول أيدي عامة الناس. كشف الكاتب في كتابه عمالة الإخوان، وفجورهم منذ تأسيسها عام 1928م، وحتي اليوم، في ضوء الوثائق، والأدلة التي استطاع 'رشيد' الوصول إليها، برغم صعوبة المهمة، وخطورتها. قدَّم المؤلف الوصفة السحرية، والخلطة المبتكرة، لمعرفة كيف يعمل الإخوان في السر والعلن، وكيف يعاودون الظهور من جديد بعد كل ضربة يتعرضون لها من قبل النظام المصري، وكيف أن الدولة لم تعرف أن الإخوان حركة لا تحيا إلا بالضربات الأمنية، والاستئصال، لذلك وضع المؤلف روشة علاج تقي المجتمع المصري والعربي من أمراض الإخوان، وتقضي عليهم قضاءً تاماً فخلال هذه المدة، وبعد تطبيق خطته المحكمة، ستشرق بلادنا العربية بأنوار الدين الحق، دين الأزهر الشريف المتسامح، وليس دين الإخوان المتطرف. ومن موضوعات الكتاب المهمة، لماذا حاول الإخوان اغتيال عباس العقاد؟ ولماذا تخلص الإخوان من الشيخ الباقوري؟ ولماذا كفَّر الإخوان الشيخ الغزالي؟ ولماذا يعادي الإخوان الأزهر الشريف طوال تاريخهم؟ وما لم يعرفه الإخوان عن حسن البنا، ومشكلة الإخوان مع الهوية الوطنية، وهل كان سيد قطب عميلاً للمخابرات الغربية؟ وكواليس جيل السبعينيات الإخواني الذي سرق مصر، والإخوان هم الفلول فاحذروهم، وحسن البنا أسطورة السراب والخراب، والوهابيون يكفِّرون الإخوان، ونبوءة خالد محمد خالد بزوال الإخوان، ومحمد الجوادي مادح مبارك وآل قطر، والفأر القطري لن يكون أسداً، وكيف تعرف الإخواني في الضعف والشدة، ورهانات الإخوان الخاسرة علي الخارج، وهل الإخوان مصريون؟ وهل حماس بنت إسرائيل الشرعية؟ ولماذا الإخوان ضد دساتير مصر؟ ونجيب محفوظ يفضح انتهازية الإخوان! واعترافات يوسف ندا: نعم الإخوان جماعة إرهابية! وطارق البشري يهاجم سيد قطب!