قال الدكتور خميس أبو العون عضو المكتب العام بالاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية إن الإخوان هم الخيط الذي ينظم عقد الارهاب في مصر والمنطقة كلها وجميع التنظيمات الارهابية الموجودة في الداخل وفي الدول المجاورة خرجت من رحم الاخوان ثم تناسلت. مشيرا الي انه منذ ظهور فديو كتائب حلوان كنا علي يقين انهم بلطجية ومرتزقة تربطهم علاقة بالاخوان. من جانبه اوضح الدكتور زكي برهومه عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي انه لا شيء اسمه تنظيم داعش في مصر وان الموضوع كله كلام فارغ يستخدم كفزاعه مشدداً علي ان فديوهات قطع الرؤؤس في سيناء يقدم الدليل الدامغ علي مدي وحشية جماعة الاخوان الارهابية وهمجيتهم, منوهاً عن ان تنظيم داعش خارج مصر هو تنظيم مبني علي فكر عقدي شيعي ممول من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الارهابية وهو احد اجنحة المنظمة الصهونية العالمية التي تريد اسقاط الشرق الاوسط. واخيرا فقد اكد الدكتور شفيق المطعني عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي علي ان فزاعة الاخوان الارهابية قد انتهت الي الابد ولن تقوم لهم قيامة الا بعد مئة وخمسون عام ولكن ربما يعودون بعدها اقويا ويتعلمون من الدرس القاسي الذي اخذته هذه الجماعات الاهابية من الشعوب والحكومات ولنبشر الجميع بأن مصر من ثائر الدول محفوظة بدعوة النبي صل الله عليه وسلم ففي اثر عن الامام علي رضي الله عنه وارضاه قال: لا تزال دعوة النبي صل الله عليه وسلم ظاهرة في اهل مصر وان ينكسر لهم عدوهم فهو من داخلهم ومن خارجهم ويزيد الله في جندهم فهم خير اجناد الارض.