رغم الإقبال علي استخدام العدسات اللاصقة إلا أنها تتطلب الحرص الشديد، وإلا سيؤدي الأمر إلي التهاب الأعين. ذكرت مجلة فوكوس الألمانية عدة معلومات خاطئة حول ارتداء العدسات اللاصقة: أولها كان مدة ارتداء العدسات اللاصقة حيث يعتمد علي المواد المصنوعة منها إضافة إلي عوامل خارجية مثل الرطوبة، درجة حرارة الغرفة وطبيعة عمل الفرد.واهم العوامل التي تحدد فترة ارتداء العدسات اللاصقة هي إمكانية تلك العدسات تمرير الأكسجين إلي العين. علما بأن العدسات اللاصقة المرنة تتسبب في تجميع الأحماض في العين. ولذلك فالأنواع الرخيصة منها يجب ألا تزيد فترة ارتداؤها عن 8 ساعات. كما أشارت ذكرت مجلة فوكوس إلي أن رغم نظافة المياه إلا أنها ليست معقمة وتحتوي علي جراثيم يمكن أن تلتصق بالعدسات وتتسبب في الالتهابات. لذلك يجب استخدام المحلول الملحي والمحلول المعقمة دائما لتنظيف العدسات. ذكرت فوكوس أن العدسات اليومية يتم إنتاجها بالجملة وهي بالطبع أرخص من مثيلاتها التي يمكن ارتداؤها لمدة أسابيع أو شهور، لذا فأن هذا النوع من العدسات يتغير بعد مرور يوم واحد بالفعل ويمكن ان تسبب التهابا في قرنية العين. ورغم أنها قد تكون وسيلة للحد من جفاف العين لكنها قد تؤدي إلي مفعول عكسي لأنها قد تقلل الرطوبة في العين لذلك ينصح الأطباء باستخدام عدسات تحتوي علي مادة الهيالورونيك، علي أن يتم تغيير هذه العدسات باستمرار لأن هذه المادة تتلاشي من العدسات بمرور الوقت. يقول طبيب العيون جيرالد بوهمه البعض من مصنعي العدسات اللاصقة المرنة يضيفون مواد للحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، و'هي لا تضر ولكنها لا تفيد في آن واحد'،. فالمادة البلاستيكية التي تصنع منها العدسات اللاصقة تمتص تلقائيا جزءا من الأشعة فوق البنفسجية، ولكن الجزء الذي تغطيه العدسات اللاصقة هو الذي يحمي من الشمس وليس العين بأكملها.