يرجع السبب الرئيسي لحوادث السير إلي التعب والإرهاق وغفوة السائقين أثناء القيادة، ولا يقتصر علي القيادة ليلاً بل خلال النهار أيضاً. حسب عن الموقع الألماني express.de. ومن أهم العوامل الأخري التي تزيد من مخاطر الغفو أثناء القيادة نوم الجالس بجانب السائق، حيث يتسبب أيضاً في غفوة السائق. وتوضح باحثة ألمانية في علم النفس كاتيا كرار كراوس، الأمر قائلة: 'عندما يكون جهاز التنبيه داخل السيارة، يزداد الإنسان ثقة وأماناً، حيث يظن أن الجهاز سينقذه من الغفوة، لكن عندما تأتي الغفوة يصبح الأمر متأخراً. ولتجاوز الغفلة ينصح الخبراء بعدة إجراءات ألا وهي: التوقف عن القيادة بعد كل ثلاث ساعات وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها، أيضا المشي قليلا واستنشاق الهواء النقي، لأنه ينعش الجسد والروح ومفيد للتركيز، يجب تفادي مواصلة القيادة بعد الإستراحة في حال الشعور بالتعب، عندما يقتضي الحال يمكن أن يؤجل الإنسان السفر لليوم التالي، كما يجب التخلي عن المشروبات التي تتوفر علي مادة الكافيين 'كالقهوة، والشاي المشروبات الغازية خصوصاً الكولا'. فرغم أنها تنشط الدماغ لبعض اللحظات إلا أن مفعولها يزول بسرعة وتكون درجات التعب أكبر من السابق، أيضا ضرورة الحرص علي بقاء أحد الأشخاص المرافقين للسائق يقظاً لمؤانسة السائق وحثه علي الإستراحة في حال التعب.