شن الحزب الوطني الديمقراطي -علي موقعه الإليكتروني- هجوما عنيفا علي جماعة الإخوان المسلمين واتهمها بالنفاق، مشيرا الي أن الأديان كلها تحض علي الصدق والاتساق بين القول والفعل, والدين الإسلامي يؤكد علي الصدق وأمانة القول كفضيلة محمودة، مؤكدا إن الكذب هو أحد صفات المنافق الثلاثة " إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا اوئتمن خان" . واتهم الحزب جماعة الإخوان بانها تدعي انتسابها للاسلام وتتبع مسلكا عكس ذلك، موضحا ان أعضاء الجماعة يترشحون في الانتخابات بصفة مستقلين بينما يخوضون الانتخابات في الواقع باسم جماعة الإخوان، مضيفا انهم مستقلون من الناحية القانونية وأعضاء في تنظيم سياسي ليس له وضع قانوني من الناحية الفعلية. ونفي الوطني حديث الاخوان عن انهم ممنوعون من إقامة حزب سياسي، مؤكداً أن هذا الكلام مجرد حديث يرددونه، حيث لم يتقدموا قط لإنشاء حزب لا قبل عام 1952 ولا بعد عام 1977. وأضاف ان الجماعة تقوم بترشيح سيدات لمقاعد المرأة، في الوقت الذي تؤمن فيه بأن المرأة مكانها البيت، وتدعو قياداتهم إلي مواجهة بين المرشحات الملتزمات والمرشحات المتحللات. وأكد الحزب الوطني ان مواقف قادة جماعة الأخوان تتناقض مع دعواتها، حيث ان قادة مكتب الإرشاد يؤكدون أن الأقباط "لهم ما لنا وعليهم ما علينا"، بينما يمنع برنامج الجماعة المسيحيين من الترشح لمنصب رئاسة الدولة، ونفس الموقف يتخذونه تجاه المرأة، متسائلا أليس ما تقدم هوالنفاق بعينه؟.