بدأت مساء اليوم الاثنين بمقر الامانه العامه لجامعة الدول العربية اعمال الاجتماع الطاريء لمجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية برئاسة المغرب والتي يمثلها الوزير المنتدب لدي وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربي مباركة بوعيدة وحضور الامين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي لبحث العدوان الاسرائيلي علي قطاع. ويستمع المجلس الي تقرير من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بشان اخر مستجدات الاوضاع في الاراضي الفلسطيني عقب مقتل الفتي الفلسطيني محمد ابوخضيرة علي ايدي مستوطنين يهود والعدوان الاسرائيلي المتوصل علي قطاع غزة وعممت الجامعة العربية علي وزراء الخارجية العربية تقريرا اكدت خلاله ضرورة التحرك السريع لاتخاذ التدابير اللازمة للوقف الفوري لاطلاق النار وتوفير الحماية للفلسطينيين ودعم الجهود المبذولة لفرض الالتزام ببنود اتفاق الهدنة الذي جري في نوفمبر 2012 بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي. وحذرت الجامعة العربية في تقريرها بشأن' التصعيد والتطورات الجارية جراء العدوان العسكري الاسرائيلي علي قطاع غزة والتدابير اللازمة لمواجهته ' من مخاطر عدم التحرك الجدي والفعال من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الاسرائيلي وحالة التدهور الخطيرة للأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة التي تنذر بأفدح العواقب والتداعيات علي أمن المنطقة برمتها وعلي السلم والأمن الدولي. وحثت الجامعة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالزام اسرائيل احترام تعهداتها السابقة وخلق الشروط التي تسمح باطلاق مسار تفاوضي جاد يؤدي الي انهاء الاحتلال الاسرائيلي. واعتبرت الجامعة العربية في تقريرها امام الوزاري العربي الطاريء مساء اليوم أن التصعيد العسكري الاسرائيلي الاخير ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يدخل في اطار العقاب الجماعي اضافة الي حملة الاعتقالات في الضفة الغربية والغارات الجوية التي تشنها طائراتها علي قطاع غزة اصبح امرا لا يجب الصمت تجاهه ويتطلب تدخل المجتمع الدولي من خلال مؤسساته القانونية والانسانية لحماية الشعب الفلسطيني من هذا التصعيد الذي شمل تدمير منازل وممتلكات وخطف وتهديد واطلاق ذخيرة حية اضافة الي العقوبات التي فرضتها ادرة السجون الاسرائيلية علي الاسري المضربين عن الطعام. ونبهت الجامعة في تقريرها الي أن استمرار الاستيطان والعراقيل الاسرائيلية التي تحول دون سيطرة السلطة الفلسطينية علي المناطق المسماة 'جيم' والتي تبلغ نسبتها 62 بالمائة من مساحة الضفة الغربيةالمحتلة ما يعيق كل الجهود الدولية والفلسطينية للوصول الي حل سياسي يضمن العدالة للشعب الفلسطيني ويوفر الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة. واعتبرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن الدولي الذي صدر يوم 10 يوليو الجاري لا يرتقي الي مستوي جرائم العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة.